وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت 17 فبراير 2018 اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية ب"ثرثرة"، غداة توجيه الاتهام إلى 13 روسيا في هذه القضية.

قال لافروف ردا على سؤال في مؤتمر حول الأمن في ميونيخ بالنسبة لاتهام الرعايا الروس بالتآمر بهدف تأييد حملة دونالد ترامب "طالما لم يكن لدينا أي حقائق، فان كل هذا لا يعدو كونه ثرثرة".

في ما يتعلق بالاتهامات، رفض لافروف الرد قائلا ان تصريحات السلطات الأمريكية كانت متناقضة.

كما أضاف "ليس لدي أي رد لأنه يتم نشر كل شيء وأي شيء ونرى ازدياداً في الاتهامات والتصريحات والبيانات".

قال لافروف إن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس وإحدى المسؤولات في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أكدا أنه "لم تؤثر أي دولة على نتيجة الانتخابات الأمريكية".

كان مسؤولون أمريكيون أعلنوا سابقا أن فوز ترامب لم يكن نتيجة التدخل الروسي، لكن موسكو سعت بالفعل إلى التدخل في هذه العملية.

من جهته، قال مستشار الامن القومي الاميركي هربرت ريموند ماكماستر في ميونيخ أن "الأدلة ضد روسيا" لا يمكن دحضها.وأضاف "ينبغي على روسيا اعادة تقييم ما تقوم به لانه لا يعمل بكل بساطة"، مضيفا ان الجمهوريين والديمقراطيين متحدون عندما يتعلق الامر بفرض عقوبات على الروس.

وتابع هازئا "من الصعب جدا تمرير تشريع بين الحزبين في الولايات المتحدة لكن روسيا نجحت في ذلك بسبب حملة التخريب السياسي هذه".ووصفت موسكو الجمعة 16 فبراير 2018 لائحة الاتهام ضد المواطنين الروس بأنها "هراء".غير أن هذه الاتهامات لا تذكر اي تواطؤ بين فريق حملة دونالد ترامب والحكومة الروسية.

ووجهت الاتهامات الى 13 مواطنا روسيا وثلاث شركات بالتآمر لخداع الولايات المتحدة، واتهم ثلاثة منهم أيضا بالاحتيال المصرفي وخمسة آخرين بسرقة هويات.

يشار إلى وجود يفغينى بريغوجين، وهو صديق مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بين المتهمين.