وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الجمعة، إنها عثرت على مقبرة تقع في ريف الرقة الغربي، وتحتوي على رفات 34 شخصا قتلهم داعش.
وأشارت إلى أنه جرى نقل الرفات إلى مستشفى في حلب من أجل التعرف على هوياتهم.
وبدورها، ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، أن أول اعتراف أدلى به أعضاء ما يسمى فرقة "بيتلز داعش" بعد اعتقالهم هو مكان مقبرة جماعية قرب الرقة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع واشنطن أعلنت مطلع فبراير الجاري إلقاء القبض على أعضاء الفرقة الإرهابية، وهما بريطانيان معروفان بدورهما في تعذيب وقتل رهائن غربيين.
ولم يكشف المسؤولون الأميركيون الموقع الدقيق للمقبرة لأسباب أمنية، خشية أن تهاجم فلول داعش المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ضحايا "الجهادي جون"
وأشاروا إلى احتمال أن تضم المقبرة ضحايا سفاح داعش المعروف بـ" الجهادي جون" الذي قطع رؤوس عدد من الرهائن الغربيين.
وقالت "سي أن أن" إن فريقا قدم من الولايات المتحدة يضم عسكريين وخبراء في الطب الشرعي وعسكريين أميركيين زار موقع المقبرة، بحثا عما يعتقد أنها بقايا أو رفات رهائن أميركيين قتلهم داعش، وربما ضحايا غربيين آخرين قتلوا على يد "الجهادي جون".
وتفيد تقارير بأنه يتم الآن فصل رفات ضحايا عن بعضها البعض لأن عددا كبيرا من القتلى دفن هناك، كما يبدو أن داعش عمل على تمويه المكان قبل عدة أشهر.
وكان الإرهابي محمد إموازي المعروف بـ" الجهادي جون" قتل في ضربة جوية للتحالف الدولي، في نوفمبر عام 2015.