وبدأ التوتر منذ صباح الجمعة عندما تجمع عشرات النشطاء المناهضين للفاشية في ساحة، كان مقررا أن يلقي فيها روبرتو فيور زعيم حركة فورزا نوفا اليمينية المتطرفة كلمة في المساء.

وعندما أخرجت الشرطة ظهر الجمعة النشطاء المناهضين للفاشية من الساحة، قاموا في وقت لاحق بمهاجمة مبنى البلدية للتنديد بالترخيص الممنوح لفورزا نوفا.

وقبيل التجمع المقرر لحركة فورزا نوفا، تجمع مئات النشطاء المناهضين للفاشية مجددا حاملين لافتة كتبوا عليها "بولونيا مناهِضة للفاشية".

ومن أجل منعهم من الوصول إلى المكان الذي كان روبرتو فيور سينظم فيه تجمّعه بحضور عشرات من الأشخاص، استخدمت شرطة مكافحة الشغب مدافع المياه والغاز المسيل للدموع، وقد تم اعتقال اثنين من المتظاهرين.

وفي أوائل فبراير الجاري، أطلق شاب حليق الرأس وممهور بأوشام فاشية النار على 10 أفارقة في مدينة ماتشيراتا الإيطالية موقعا 6 جرحى.

وقال إنه أراد الانتقام لقتل باميلا ماتروبييترو (18 عاما)، التي عثر على جسدها مقطعا بعد اعتقال نيجيري اشتبه باقترافه الجريمة.

وقبل أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية في 4 مارس، أعادت هذه الحوادث والأحداث ملف الهجرة إلى قلب الحملة الانتخابية التي هيمنت عليها الخطب المبالغة في توجهها اليميني.