فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية "حظرًا" على نشر أية تفاصيل جديدة حول انفجار العبوة الناسفة بمركبة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال جنوب قطاع غزة.
وقالت القناة العاشرة العبرية، إن العبوة الناسفة استهدفت وحدة من لواء "غولاني"، كانت تقوم بأعمال روتينية على حدود غزة.
وأفادت القناة "14" العبرية، بأن الانفجار قد خلف ثلاث إصابات في صفوف وحدة الغولاني؛ بينها واحدة خطيرة وأخرى متوسطة، لافتًا النظر إلى نقل الإصابات لمشفى "سوروكا" الإسرائيلي في بئر السبع عبر مروحية عسكرية.
وأوردت وسائل الإعلام العبري، خبرًا أشارت فيه إلى عقد "قيادة المنطقة الجنوبية" لاجتماع في هذه الأثناء لمناقشة الأوضاع والتطورات على الحدود مع قطاع غزة.
ونوهت إلى "استنفار" قوات الاحتلال على الحدود مع غزة، مرجحة وقوف حركة "الجهاد الإسلامي" خلف تفجير العبوة الناسفة ردًا على تفجير نفق تابع لها في نهاية أكتوبر 2017.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد كشف عن انفجار عبوة ناسفة مساء اليوم السبت، بقوة إسرائيلية قرب الحدود مع قطاع غزة، أدت لوقوع عدة إصابات بين الجنود.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر صفحته الشخصية على موقع "تويتر"، بأن الانفجار استهدف قوة عسكرية إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وأشار أدرعي إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت موقع مراقبة ورصد تابع للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ردًا على استهداف القوة العسكرية.
ووصف موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الحدث بأنه "قاسٍ"، مبينًا أن التفجير استهدف دورية لجنود الاحتلال قرب حدود غزة.
وتحدثت مواقع إعلامية عبرية، عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين؛ بينهم إصابة خطيرة وأخرى متوسطة والثالثة طفيفة، موضحة أن طائرات مروحية إسرائيلية هبطت بالقرب من مكان الحدث لنقل الإصابات.
وذكرت القناة العاشرة العبرية، أن الانفجار قد استهدف قوة من وحدة الهندسة في جيش الاحتلال، بينما رجح موقع "ريست بيت" وقوف المقاومة الفلسطينية خلف التفجير مؤكدًا أنه "وقع عن بُعد".
وأفاد راصد ميداني بأن انفجارًا قد دوى أثناء عمل وحدات الهندسة التابعة لجيش الاحتلال على الحدود شرق محافظة خانيونس (جنوب قطاع غزة).
وأضاف أن مدفعية الاحتلال قصفت بقذيفة واحدة على الأقل نقطة رصد للمقاومة شرق الفراحين شرقي خانيونس، (دون أن يبلغ عن وقوع إصابات).