الخليل (فلسطين) - خدمة قدس برس
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن 14 مزارعًا فلسطينيًا عقب احتجازهم لعدة ساعات بسبب "مُشادات كلامية" مع مستوطنين يهود شرقي مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).

واتهمت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين بأنهم قاموا بزراعة أشتال الزيتون في أراضيهم المُهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان الإسرائيلي شرقي مدينة الخليل.

وأوضحت مصادر محلية فلسطينية، أن عشرات المستوطنون اليهود تجمهروا على أراضٍ زراعية فلسطينية شرقي الخليل، بهدف الاستيلاء عليها وضمها لمستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضٍ فلسطينية في ذات المنطقة.

وقالت المصادر، إن المستوطنين نفذوا أعمال "عربدة" بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستفزوا الفلسطينيين "الذين تواجدوا على أراضيهم لحمايتها من المصادرة ووضع اليد عليها".

ونوهت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال أفرجت لاحقًا عن الـ 14 فلسطينيًا؛ وهم أصحاب الأراضي المُستهدفة من قبل المستوطنين اليهود.

وكانت القناة العاشرة العبرية، قد زعمت أن فلسطينيين قاموا بزراعة أشتال زيتون في منطقة تابعة لمستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضٍ فلسطينية تابعة لمدينة الخليل.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في المكان؛ قبل قيام مجموعة من المستوطنين بإطلاق النار على عدد من المزارعين في "جبل عيدة" القريب من مستوطنة "خارصينا".