ارتفعت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام للغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق الاثنين إلى 71 مدنياً وإصابة 325، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. مقتل 71
وتستهدف قوات النظام بالغارات والصواريخ والمدافع مدناً وبلدات عدة في الغوطة الشرقية بعد تصعيد جديد بدأته مساء الأحد ضد معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.
ووثق المرصد السوري الاثنين مقتل "71 مدنياً بينهم اربعة أطفال" واصابة نحو 325 آخرين بجروح.
وسجلت مدينة حمورية الاثنين أكبر حصيلة اذا قتل جراء الغارات 20 مدنياً، وسقط الآخرون في قصف جوي وصاروخي ومدفعي على مدن وبلدات أخرى بينها سقبا واوتايا.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 44 مدنياً، مرجحاً ارتفاع العدد "نتيجة وجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض".
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شهر شباط/فبراير الحالي وطوال أيام تصعيداً عنيفاً تمثل بعشرات الغارات التي أودت بحياة نحو 250 مدنياً. وردت الفصائل باستهداف دمشق، موقعة أكثر من 20 مدنياً.
وبعد التصعيد، ساد هدوء قطعه بين الحين والآخر قصف متبادل بين الطرفين، قبل ان يستأنف مجدداً مساء الأحد باستهداف قوات النظام مدن الغوطة وبلداتها مجددا بنحو 260 صاروخاً ثم بالغارات، ما أودى بحياة 17 مدنياً بينهم خمسة أطفال.
ويتزامن التصعيد الجديد مع استكمال قوات النظام السوري تعزيزاتها العسكرية في محيط الغوطة الشرقية، ما يُنذر بهجوم مرتقب ضد المنطقة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام".