وأدارت وينفري، الإعلامية والممثلة التي أصبحت تساهم في برنامج قناة سي.بي.إس، نقاشا مع 14 ناخبا من الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين من مدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغن، تناول عددا كبيرا من الموضوعات دارت حول العام الأول من حكم ترامب.

وكتب ترامب على تويتر يقول: "شاهدت للتو أوبرا وينفري التي تعاني من شعور قوي بعدم الأمان والتي، في لحظة أعرفها جيدا، استضافت مجموعة من الأفراد في برنامج 60 دقيقة. الأسئلة كانت منحازة والحقائق مغلوطة. آمل أن تخوض أوبرا الانتخابات حتى تنكشف وتهزم مثل كل الآخرين".

"لن أترشح"

وقالت وينفري للعديد من وسائل الإعلام، ومنها إنترتينمنت ويكلي، إنها لن تخوض انتخابات الرئاسة، لكنها فكرت في الأمر بعد انتشار التكهنات بذلك في الإعلام في الفترة الأخيرة.

وكان من بين ضيوفها في البرنامج من قال عن ترامب "أحبه أكثر يوما بعد يوم"، وهناك من شكك في اتزانه قائلا "كل ما يفعله هو الاستئساد على الناس".

ولم تدل وينفري بأي تصريح سواء لصالح ترامب أو ضده في البرنامج، لكنها وجهت أسئلة تتراوح بين ما إذا كانت البلاد أصبحت في حال اقتصادي أفضل وما إذا كان الاحترام الذي تتمتع به أميركا يتآكل على مستوى العالم.