المكتب الإعلامي/إقليم نابلس
في جو مشحون بالغضب على إجراءات إدارة وكالة الغوث الدولية (الاونروا)، احتشد العشرات صباح اليوم في خيمة الاعتصام التي دعت لها اللجنة الوطنية المركزة لمواجهة تقليصات الوكالة احتجاجا على سياسة تقليصات الوكالة لخدماتها للاجئين الفلسطينيين وفصل المعلمين من حملة الدبلوم ورفضا للمؤامرة الأمريكية على قضايا اللاجئين في ميدان الشهداء في نابلس.
و قال جهاد رمضان أمين سر حركة فتح في نابلس في كلمة ألقاها باسم اللجنة الوطنية المركزة أن خيمة الاعتصام أقيمت لفضح سياسات خطيرة وخبيثة تقوم عليها إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين للنيل من ثابت من ثوابتنا الوطنية ألا وهو حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين حسب القرار الأممي رقم 194 فوكالة الغوث التي لم تعد غوثا وتشغيلا وإنما أداة ظالمة للنيل من اللاجئين الفلسطينيين الذين يشكلون 68% من أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال استهدافها للخدمات الصحية والتعليمية والتشغيلية والأغاثية، وآخرها المجزرة التي استهدفت معلمو الوكالة من حملة الدبلوم بفصل 158 معلما ومعلمة ومزيدا من العاملين فصلا تعسفيا، بحجة الأزمة المالية إلا أن الحقيقة بعيدة كل البعد فهم يستهدفون قضية اللاجئين وحق العودة.
وشدد رمضان على أن الأزمة خطيرة والمؤامرة اكبر مما يتصورها البعض، و خيمة الاعتصام ما هي إلا رسالة تصميم وإرادة حديدية بالاستمرار والمضي نحو إسقاط المؤامرة عبر العديد من فعاليات فضح السياسة الأمريكية والإسرائيلية والتي ستنطلق من الخيمة.
وأكد رمضان على التفاف حركة فتح وجماهيرها خلف الرئيس أبو مازن وتأييدهم لخطابه الذي سيلقيه باسم 13 مليون فلسطيني هذا المساء في مجلس الأمن الدولي ليؤكد على ثوابتنا الوطنية وبمقدمتها ان القدس عربية وعاصمة دولة فلسطين الأبدية وحق العودة والتعويض وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وتجسيد الاستقلال وإقامة الدولة وتحرير أسرى الحرية واسترداد جثامين الشهداء الطاهرة.
وابرق رمضان كل التحايا لأسرى الحرية والأسرى الإداريون الذين يخوضون معارك بطولية مع إدارة السجون لنيل حقوقهم وحريتهم.
ودعا للمشاركة بالمسيرة الحاشدة التي دعت لها اللجنة الوطنية المركزة لمواجهة تقليصات الوكالة يوم الخميس القادم باتجاه مقر وكالة الغوث في نابلس /منطقة رفيديا.