مصنع الصفا للالبان انشيء كصرح كبير في نابلس و استحوذ حينه على نسبة عالية من السوق المحلي ،، ثم مر بعثرات لا داعي لخوض اسبابها حاليا، المصنع الآن بادارة جديدة و يعاود الوقوف على رجليه ،، و بزيارة مشتركة لوفد من المؤسسات و الشخصيات امس شاهدنا كيف يعاود المصنع حيويته ،، و هو مكسب للمحافظة يجب الحفاظ عليه ،، كصناعة وطنية و مملوك للجنة الزكاة اي اموال اليتامى و المحوجين ،، و يشغل العديد من العمال ،، اضافة الى تسويق كميات كبيرة من انتاج الحليب المحلي مما يساعد في دعم القائمين على الثروة الحيوانية ،،
1- تم التأكيد ان المصنع لا يستعمل جراما واحدا من الحليب البودرة و انما انتاج مزارعنا المحلية
2- معايير الانتاج بدقة من حيث التبريد و التعقيم و التغليف .
3-المصنع الآن لا يربح و لا يخسر بل يحقق مصاريفه برغم ان المدير و المهندس لا يتقاضون رواتب و انما تطوع حتى يبدأ الربح .
4-الادارة اعلنت عن متابعتها للمنتوج في الاسواق و تلتزم بالتحرك فورا و بطاقمها لمتابعة اي شكوى من اي مواطن .
5- المصنع يحتاج الى الدعم لتطوير الانتاج و اهمه ماكنة (مخ المصنع) التي تعمل الآن بضغط بسبب القدم .
اتفقنا على ان مسؤوليتنا كمؤسسات و كمواطنين الترويج للمصنع ليستعيد عافيته دعما لصناعتنا الوطنية و مقاطعة الاسرائيلية ، كما اتفقنا ان الاساس قبل دعمنا هو جودة المنتج و السعر المناسب ،،
ادعو ابناء محافظة نابلس بدعم مصنعهم مصنع الصفا و عدم اللجوء لأي محبطات او تشويهات ،، و ارجو من ادارته و عماله و موظفيه بذل اقصى الجهود لافضل انتاج ،،