موسكو - خدمة قدس برس
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو مستعدة للنظر في مشروع قرار مجلس الأمن لتطبيق هدنة في سورية لمدة شهر، شريطة ألا تشمل جماعات مسلحة.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي بالعاصمة الصربية بلغراد، اليوم الخميس، أن بلاده تشترط استثناء "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة" والجماعات الأخرى التي تقصف المناطق السكنية في دمشق، من اتفاق وقف النار المقترح.
وأضاف "الهدف من مشروع القرار الذي تقدم به الغرب بشأن الوضع الإنساني في سورية هو الإطاحة بالنظام في دمشق بتحميله المسؤولية (...)؛ فالغرب لا يريد استثناء الإرهابيين من مشروع القرار بشأن الغوطة الشرقية"، كما قال.
وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد قال في تصريحات صحفية اليوم "إن روسيا ليست مسؤولة عن الوضع في الغوطة الشرقية، بل من يدعمون الإرهابيين هم المسؤولون".
وكثفت قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية، هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى، على الغوطة الشرقية منذ صباح الإثنين الماضي، مخلفة عشرات القتلى.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.
وتعتبر المنطقة آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة دمشق، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.