أسباب مهمة تدفع إدارة ريال مدريد لبيع غاريث بيل في الصيف المقبل

أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن مستقبل الويلزي غاريث بيل أبعد من أي وقت عن ناديه ريال مدريد رغم مشاركاته في المباريات الأخيرة.
صحيفة (أيه إس) المقربة من النادي الملكي نشرت تقريرا تؤكد فيه تلك المزاعم، وقالت إن ما نشرته في 18 فبراير الحالي حول انتقال بيل لم يكن مجرد تخمينات، بل هو قرار صدر بالفعل من إدارة الميرينغي.

ويرتبط بيل بعقد مع الريال حتى صيف 2022، لكن فلورنتينو بيريز بات متأكدا من أنه لن يكون خليفة كريستيانو رونالدو رغم البداية النارية له بعد أن وقع عام 2013 مقابل 101 مليون يورو.
أسباب تدعم بيع بيل

أولا: عدم الانتظام
تميز مسار بيل بعدم الانتظام، فصاحب الـ28 عاما يمتلك كل الإمكانات، سرعة مذهلة، جودة في التصويب، قدرة على لعب الكرات الهوائية، لكن الإصابات حالت دون إبراز كامل قدراته، وقد أصيب 19 إصابة منذ انضم إلى ريال مدريد وغاب عن أكثر من 70 مباراة!
ثانيًا: دقائق قليلة وثقة أقل

تأرجح أداء بيل بسبب الإصابة أفقده الكثير من ثقته في نفسه، وأجبره على لعب دقائق أقل مما كان متوقعا، ففي الموسم الحالي شارك في 35 % من الدقائق الممكنة (1342 دقيقة من أصل 3780 دقيقة)، والاستمرارية شرط أساسي لتصبح نجما في مدريد.
ثالثًا: الشخصية
بالإضافة إلى كثرة إصاباته، لا يمتلك بيل الشخصية المطلوبة لخلافة رونالدو، فقد كان بطيئا في لحظات استدعائه للدخول إلى الميدان، بل وصل به الأمر إلى التثاؤب على مقاعد البدلاء في بعض المباريات، كما لم يحضر دعوة راموس في نهاية مباراة باريس التي كانت من أجل تهنئة الفريق، وأخيرا خرج من أرضية الملعب غاضبا في مباراة ليغانيس التي لعبها كبديل لكريم بنزيما في الدقيقة 76.
رابعًا: هاري كين
قبل أشهر قليلة صرح وكيل أعمال بيل بأن موكله يستحق مثل نيمار على الأقل، لكن في ظل تراجع الأداء الهجومي للنادي الأبيض يصبح التضحية ببيل في الانتقالات الصيفي المقبلة أمرا أقرب من أي وقت مضى مع الحصول على مقابل مادي كبير يسهم في الظفر بخدمات المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين.