القدس المحتلة - خدمة قدس برس
ذكر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، اليوم الجمعة، أن عملية نقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس المحتلة ستتم بتاريخ 14 أيار/ مايو القادم، عشية الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
وقالت القناة العبرية العاشرة نقلا عن المسؤولين، إن "السفارة ستفتح أبوابها في اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل استقلالها عام 1948، واليوم الذي اعترف الرئيس هاري ترومان بدولة إسرائيل".
وأوضحت أن المرحلة الأولى ستتضمن افتتاح "مقر مؤقت" للسفارة في المرفق القنصلي الواقع في حي "أرنونا" غرب مدينة القدس، سيعمل فيه السفير الأمريكي ديفيد فريدمان برفقة فريق عمل صغير.
وأشارت إلى أن المرفق القنصلي سيغيّر اسمه إلى السفارة الأمريكية، كما أن الموظفين العاملين فيه والمسؤولين عن شؤون معاملات إصدار التأشيرات وجوازات السفر، سيصبحون موظفي السفارة اعتبارا من 14 أيار/ مايو المقبل.
وبيّنت القناة العبرية، أن الموقع الدائم للسفارة الأمريكية في القدس "لم يُحدد بعد" وأن بنائها سيتطلب وقتا طويلا، لافتة إلى أن سفارة واشنطن في تل أبيب ستصبح فرعا تابعا للسفارة في القدس، وأن موظفيها سينتقلون إلى المدينة المحتلة عقب إنهاء بناء المقر الدائم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في كانون أول/ ديسمبر الماضي، اعتراف بلاده بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وقراره نقل سفارة بلاده إليها.
وفي سياق متصل، قدّم الملياردير اليهودي الأمريكي، شيلدون إديلسون، عرضا اقترح بموجبه تمويل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ويعتبر إديلسون من أكبر المتبرعين للحزب الجمهوري وحملة الرئيس الأميركي، وكذلك أحد أكثر المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.