غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، اعتقال مواطنين فلسطينيين بداعي محاولة "التسلل" من قطاع غزة للداخل الفلسطيني المحتل عام 48.

وذكر الإعلام العبري، أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيين اثنين اجتازا السياج الفاصل شرق خانيونس (جنوبي قطاع غزة) نحو الداخل الفلسطيني المحتل.

وقالت مصادر محلية فلسطينية في غزة، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل إنارة بشكل كثيف شرق بلدة القرارة، بالتزامن مع سماع انفجار قرب بوابة "السريج" العسكرية بالداخل المحتل.

وأشارت المصادر إلى أن حركة نشطة لوحظت لجيبات ومركبات عسكرية إسرائيلية، في الأجواء الشرقية لبلدة القرارة شرقي خانيونس.

ومن الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال، أعلن مساء السبت 17 فبراير الجاري، إصابة 4 من جنوده، بينهم اثنان في حالة خطرة، إثر انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية تابعة له شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ويشار الى أن الاحتلال يعتقل فلسطينيين بين فترة وأخرى يتسللون للداخل ويطلق سراحهم في ذات اليوم أو باليوم التالي ومنهم ما يتم الحكم عليهم بالسجن لأشهر أو سنوات.

وكانت تقارير إعلامية عبرية قد كشفت عن أن الجيش الإسرائيلي وفي ظل الأزمة التي يعاني منها قطاع غزة، يستعد لارتفاع نسبة التسلل في صفوف سكانه إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضحت معطيات عبرية، أن العام الماضي شهد محاولة 60 فلسطينيا التوجه من قطاع غزة للداخل الفلسطيني المحتل، ومن بداية العام 2018 اجتاز 12 فلسطينيا حدود قطاع باتجاه الداخل المحتل.

وتفرض "إسرائيل" على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 11 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

كما وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة مرات منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية.