ناقشت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM-، عبر نشاط تفاعلينفذته المؤسسة في المركز النسوي لمخيم عسكر للاجئين وذلك بحضور عدد من الناشطين/ت الشباب من مخيمي عسكر وبلاطة. في اطار رفع الوعي اتجاه الدور الذي لعبته المراة الفلسطينية عبر محطات الحياة الفلسطينية هذا وعمل اللقاءعلى مناقشة الصورة النمطية عن المرأة الفلسطينية وتبعيات ذلك في سلبيات توسيم الأشخاص، وخاصة النساء، على أسس الشكل الخارجي، الدور المجتمعي، والمشاركة السياسية.
وركز النشاط على التنميط الذي تعاني منه المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، لتحسين وتعزيز شراكتها في مختلف مسارات الحياة الفلسطينية في الاسرة والعمل والحي والمشاركة السياسية والاجتماعية، لا منة من احد ولكن هذا من الحقوق الطبيعية الإنسانية الأساسية التي كفلتها كافة الأعراف الوطنية والدولية، كما هدف النشاط الى توفير مساحة آمنة لخلق تأثير ايجابي بديل عن الخطاب النمطي، الذي لا يقتصر تأثيره على المرأة وحسب بل على جميع المكونات المجتمعية. في سبيل استعادة دورها التاريخي في تجسيد معاني الهوية الوطنية الجامعة.
وعن النشاط، قال المشارك محمد الشلة أن تشكيل انطباع معين عن شخص هو أمر طبيعي وجزء من التكوين البشري لأي انسان، الى أن المشكلة تكمن في الرضوخ لتلك الانطباعات والسماح لها بتحديد طريقة تعاملنا مع الأشخاص وعدم محاولة تصحيحها.
يأتي هذا النشاط ضمن مشروع بيت الابداع الذي يهدف الى الاسهام في جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عبر توفير مساحات تفاعلية امنة لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج ابداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.