نابلس:

دخل الاسير فهد عبد الله صوالحي 32 عاما من مخيم بلاطة امس الاول عامه ال 12 في سجون الاحتلال  بانتظار انتهاء محكوميته البالغة 7 مؤبدات و 50 عاما. وتزامن انتهاء الاسير صوالحي عامه ال 11 زيارة والديه له في سجن جلبوع حيث نقل اليه حديثا بعدما مكث اربع سنوات متواصلة في سجن ريمون جنوب فلسطين المحتلة عام 48 .

ورغم سنوات السجن الا ان معنويات فهد كما يقول والده عالية ويطمح للاستفادة من وقته بالدراسة والقراءة خاصة انه حصل على التوجيهي داخل السجن ويواصل اخذ الدورات في كافة المجالات كان اخرها دورة اسعاف اولي.

 حكاية العائلة مع الاسر والاعتقال لم تكن الاولى فقد عانت كثيرا من اعتقالات الابناء بدءا من الابن البكر نمر والابن الثالث  مراد القابع حاليا بنفس السجن مع شقيقه فهد بعد اعتقاله منذ عشرة شهور.

تقول ام نمر والدة الاسيرين ان فهد اعتقل من مدينة طولكرم بعد ملاحقة من قبل سلطات الاحتلال على خلفية وقوفه وراء عدة عمليات استشهادية , والانتماء لحركة الجهاد الاسلامي، وخضع للتحقيق 80 يوما  ثم صدر بحقه حكم قاس بالسجن المؤبد وتنقل بين عدة سجون مركزية

وعانت العائلة كثيرا من المنع الامني من الزيارة والتي طالت 3 سنوات وكان وقتها يسمح لاحد اطفال العائلة بالزيارة مرافق مع عائلات اسرى اخرين.

الابن الثاني مراد اعتقل  عدة مرات كان اخرها اثناء عودته مع والديه من الديار الحجازية بعد اداء العمرة على معبر الكرامة بعد التحقيق مع الجميع.