الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تعليق جميع الاجراءات التي تخص فرض ضرائب على ممتلكات الكنائس في مدينة القدس المحتلة.
ونقلت وسائل اعلام عبرية، عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، ايمانويل نخشون، أنه سيتم تشكيل فريق مهني برئاسة الوزير تسحيا هنغبي، وبمشاركة جميع الأطراف ذات الصلة، لصياغة حل لمسألة الضرائب البلدية على الممتلكات المملوكة للكنيسة التي ليست بيوت العبادة.
من جانبه، قال رئيس بلدية الاحتلال في مدينة القدس، نير بركات، أنه تم الاتفاق مع رئيس الوزراء هذا الصباح، على تشكيل فريق فني يرأسه الوزير هانغبي، لصياغة حل لمسألة ضرائب الأملاك البلدية على المناطق التجارية المملوكة للكنائس التي ليست بيوت العبادة.
وأوضح أنّ "الفريق سيضم ممثلين عن وزارات المالية والشؤون الخارجية والداخلية وبلدية القدس، وستجري مفاوضات مع ممثلي الكنائس لترتيب المسألة".
وأضاف، "ونتيجة لذلك، وبموافقة المستشار القانوني للبلدية، ستعلّق البلدية إجراءات جمع الضرائب التي تم اتخاذها في الأسابيع الأخيرة طوال مدة عمل الفريق".
وكانت بلدية الاحتلال في مدينة القدس، أعلنت الأحد الماضي، عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية، بعنوان ضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة.
وعلى إثرها، أغلقت كنيسة القيامة في القدس أبوابها، للاحتجاج على قرار السلطات الإسرائيلية فرض ضرائب على الممتلكات الكنسية في المدينة.
وتعتبر كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين الذين يؤمنون بأنها شُيدت في موقع صلب المسيح ودفنه ثم قيامته، وهي وجهة رئيسية للحجاج.