على شرف الثامن من آذار نظمت جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية في طولكرم لقاء حواري تحت عنوان الانتهاكات التي تتعرض لها المرأه الفلسطينية العاملة في الداخل المحتل والمستوطنات في قاعة دار الغرفة التجارية في مدينة طولكرم .
قامت الاستاذه مديحه الاعرج ممثلة عن جمعية النجدة بالترحيب بالحضور ووجهت تحية إكبار واعتزاز إلى المرأة الفلسطينية، معربة عن تقديرها لدورها وكفاحها الريادي والمتميز، في مختلف المجالات والميادين حيث جسّدت أروع آيات النضال والتضحية حُباً للوطن وحريته وهي تخوض اليوم مسيرة البناء من أجل الحياة والمستقبل وتعزيز صمود شعبنا وقدرته على الثبات على أرضه، كما وجهت تحية لاسرى واسيرات الحرية في زنازين الاحتلال واشادت بالام الفلسطينة ام الشهيد والاسير والجريح .
تحدث في اللقاء السيد عرفات عمرو ممثلا عن وزارة وزارة العمل ورئيس دائرة وحدة الشكاوي الذي اشار فيه الى تعرض العاملات الى انتهاكات مادية وجنسية في سوق العمل الاسرائيلي والمستوطنات واشار الى ان حجم العمال في سوق العمل يتراوح ما بين 85-90 الف عامل منهم حوالي الف امراه ممن يملكون تصاريح وهناك اعداد كبيرة تعمل بدون تصاريح ممن هم فوق الخمسين عاما واشار الى وجود سماسرة تسرق العاملات.
فيما تطرق السيد محمد بليدي من نقابات العمال الى اهمية افتتاح فعاليات الثامن من اذار بهذاه الورشة النضاليةالتي تسلط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها المراه الفلسطينية العاملة فيما تطرقت السيدة مها احمد من جمعية مدرسة الامهات الى العاملات في المستوطنات والانتهاكات التي يتعرضن لها واشارت الى دور مؤسستها في عمل برامج موازية من نمط التمكين الاقتصادي لهذه الفئة لمساعدتها على ترك العمل بالمستوطنات تجنبا لاستغلالها وعرضت بعض التجارب.
كما تم عرض فيلم وثاقي حول الموضوع بعنوان امينة لم تكن في أيد "أمينة" وهو فيلم اعداد شبكة اريج ووكالة وطن.
اشتمل اللقاء على العديد من المداخلات من الحضور التي اوصت بضرورة وجود برامج توعوية على الصعيد السياسي تعرف بخطورة العمل ي المستوطنات وتعزيز انتماؤ العاملات للوطن وعمل مزيد من الدراسات عن الضغوط النفسية للمراه العاملة ولاطفالهن.
