الرئيسية / الأخبار / فلسطين
قيادي بارز في "حماس" يكشف تفاصيل الزيارة الأخيرة لوفد الحركة إلى مصر وكيف كان الموقف بشأن "صفقة القرن"
تاريخ النشر: الجمعة 02/03/2018 06:45
قيادي بارز في "حماس" يكشف تفاصيل الزيارة الأخيرة لوفد الحركة إلى مصر وكيف كان الموقف بشأن "صفقة القرن"
قيادي بارز في "حماس" يكشف تفاصيل الزيارة الأخيرة لوفد الحركة إلى مصر وكيف كان الموقف بشأن "صفقة القرن"

كشف قيادي بارز في حركة "حماس"، الخميس 1 مارس/آذار 2018، عن حصول مصر على موافقة دولية لإدخال المشاريع لغزة، وهي تدرس فتح معبر رفح بشكل كامل، وأن يكون الإغلاق هو الاستثناء.

وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، في لقاء خاص على قناة "الأقصى" الفلسطينية، أن زيارة حركته الأخيرة لمصر جاءت بطلب مسبق من "حماس"؛ لمتابعة ملفات متعددة، وأنه لم يكن هناك ترتيبات لجولة خارجية لرئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، لكنها ربما تكون في زيارات قادمة.

ونفى "الحية" الإشاعات بشأن التضييق على وفد الحركة في أثناء وجوده بالقاهرة أو منع خروج هنية في جولة خارجية، موضحاً أن "الوفد كان مرحَّباً به في مصر، وعقدَ لقاءات مع مسؤولين مصريين وإعلاميين، وأنه لم يختلف شيءٌ في التعامل المصري مع قضيتنا مهما اختلفت التغييرات الداخلية في مصر".

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن وفد "حماس" استمع لتأكيدات من المسؤولين المصريين بأنهم اتفقوا مع جهات دولية لتسهيل الوضع في غزة وإدخال مشاريع، وأن مصر تدرس فتح معبر رفح بشكل كامل، وأن يكون الإغلاق هو الاستثناء، إضافة إلى وعود بزيادة كمية الكهرباء الواردة لغزة من جانب مصر.


المصالحة مع "فتح"

وشدد "الحية" على أن "حماس" ماضية في المصالحة، وأننا "دخلنا في موضوع تمكين الحكومة وتسلُّم مهامها، وقطعنا شوطاً كبيراً في ذلك.. ومن ينظر بنظارة سوداء بأنه لم يحدث شيء في إنهاء الانقسام، فهو تجنٍّ وظلم كبير".

وقال إن اللجنة الإدارية القانونية بحثت وشارفت الانتهاء من ملف الموظفين، إلّا أن المعيق هو القرار السياسي.

وأضاف: "اتفقنا في اتفاق القاهرة على أن الجباية تُسلَّم للحكومة في 1/12 والحكومة تدفع راتب شهر 11 للموظفين، وأنه في لقاء الحمد الله، في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2017، اعترف بتسلُّم الحكومة 100%، وعند السؤال عن دفع الرواتب، قال سأرجع للرئيس، ولم يعد إلينا مرة أخرى".

وتابع: "حماس ليست متمسكة بالجباية الداخلية، نحن سلَّمنا الحكومة كلها وجباية المعابر وكل الوزارات، وحمينا الوزراء وسهّلنا كل شيء، والحكومة ملزمة بتطبيق الاتفاق".

وأكد "الحية" أن "حماس" تريد ضمانة ووضع خطة عمل واحدة تلو الأخرى، مستعرضاً دور الفصائل التي اعتبرها منحازة إلى القضية والثوابت وقضايا غزة، وأن "كل الفصائل طالبت بإعادة الكهرباء ورفع العقوبات وسير المصالحة، لكننا كنا نجد من (فتح) والحكومة تعنُّتاً واضحاً".

وعن المختطفين الأربعة في مصر، كما تقول "حماس"، أكّد "الحية" أن الجانب المصري وعد بالبحث جدياً عنهم، آمِلاً الاستماع لكلام واضح وصريح حولهم.


ماذا عن "صفقة القرن"؟

وأوضح عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، أنه "حتى الآن، بعد كل من قابلته (حماس) عربياً ودولياً، فإنه لا يوجد هناك تصوُّر واضح عند أية جهةٍ، لطبيعة (صفقة القرن)، ولكن حسبما يشاع في الإعلام، هي صفقة تفتيت المنطقة بالكامل، والخاسر الأكبر فيها هي القضية الفلسطينية".

وقال "الحية" إن "حماس" أبلغت كل الأطراف، ومنها مصر، رفضها الكامل لقرار أميركا بشأن القدس، وحل القضية على حساب الدول العربية، ورفض التوطين والوطن البديل أو تتمدد فلسطين على حساب أرض عربية أخرى.

واختتم حديثه بهذا الشأن، قائلاً: "سيناء أرض عربية مصرية، وغزة تتمدد إلى فلسطين التاريخية؛ لاستعادة فلسطين من الاحتلال".

وعاد وفدي حماس من القاهرة مساء أمس الأربعاء بعد زيارة اعتبرت الأطول لقيادات حماس في مصر.

 هاف بوست عربي

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017