وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن "قوات النظام تتقدم من الجهة الشرقية ووصلت إلى وسط الغوطة الشرقية، وهي تبعد حالياً نحو ثلاثة كيلومترات عن دوما"، أبرز مدن هذه المنطقة المحاصرة.
وأوضح أن "التقدم السريع يعود إلى كون العمليات العسكرية تجري بشكل أساسي في مناطق زراعية، فضلاً عن التمهيد الجوي العنيف".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن ضحايا الهجمات الجوية والبرية على الغوطة الشرقية بلغ قرابة 600 قتيل منذ 18 فبراير، واصفة ما يحدث هناك بالعقاب الجماعي غير المقبول.
هذا وتحدثت وسائل إعلام معارضة عن حدوث حركة نزوح كبيرة في صفوف السكان المدنيين، مع تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وفي ظل غياب ضغوط غربية حاسمة لوقف الهجوم، يرى متابعون أن الغوطة الشرقية في طريقها للسقوط في نهاية المطاف في يد القوات الحكومية الأكثر تسليحا.
سكاي نيوز