وبذلك تصل حصيلة القتلى في صفوف المتطرفين منذ إطلاق العملية "سيناء 2018" في شمال ووسط سيناء إلى 105 فردا. ووصل عدد القتلى في صفوف الجيش المصري إلى 16 مجندا.
وقال الجيش في البيان الذي نشره المتحدث باسمه على صفحته الرسمية على فيسبوك إن العمليات العسكرية أسفرت عن "القضاء على عشرة عناصر تكفيرية مسلحة شديدة الخطورة (..) بعد ورود معلومات تفيد بتحصن عدد منهم بأحد المباني المهجورة بمدينة العريش".
وأضاف البيان "تم استشهاد ضابطين وجنديين واصابة ضابط وثلاثة جنود اثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية".
وبحسب بيان الجيش، تم القبض على مئات من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم والإفراج عن عدد منهم بعد ثبوت عدم تورطه في أعمال تخالف القانون.
ومنذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الأمن المصرية وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.
وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرجح فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 آذار/مارس المقبل، رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة إعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة".
وجاء هذا القرار بعد أيام من اعتداء استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء موقعا اكثر من 300 قتيل، والذي من المرجح ارتكابه بواسطة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أنه لم يعلن مسؤوليته بشكل رسمي .