كتب الزميل غياث جازي
أنحني احتراماً لمن يتابع الإنجازات ويعمل بشغف وانتماء بهدف التطوير وتحقيق المراد.
لمن يداوم على واجباته ويستثمر صلاحياته نحو تحقيق الأهداف النبيلة.
فالزراعة مصدر دخل قومي لا يستهان به وهي احدى اهم الوسائل التي من خلالها باستطاعتنا مواجهة الاحتلال دون أن نختلف على "البرنامج الوطني" الذي لم نتفق عليه يوماً. والزراعة تُسهم في تثبيت الفلّاح بأرضه، وتدعم استقلاليتنا عن غول الاقتصاد الاسرائيلي.
هذا البطيخ فلسطيني بامتياز، مزروع بيد فلسطينية وبخبرات يابانية ضمن مشروع "جايكا".
كل الاحترام لمعالي وزير الزراعة وموظفي وزارة الزراعة بنابلس ممثلين بالأخ والصديق محمد فتحي فطاير وكذلك أهالي قرية النصارية ومزارعيها الذين تبنّوا مشروع تطوير زراعة البطيخ حتى صارت بطيختنا الفلسطينية "حمرا".