تتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال عدة أدوار، منها: دور المرأة في سوق العمل حيث لمشاركتها في سوق العمل أهميّة كبيرة؛ نظراً لكونها تُشكّل جزءاً لا يُستهان به من المجتمعات العربيّة، إذ تُشكّل ما نسبته (50% ) من السكان و(63% ) من الطلاب الجامعيين، ولكنها بالرغم من ذلك لا تتجاوز نسبتها 29% من الأيدي العاملة.
ويتم تشجيع المرأة على المساهمة في سوق العمل من باب مكافحة الفقر، ورفع المستوى المعيشيّ للسكان من خلال دعم ميزانيّة الأسرة بما يوفّره عمل المرأة لها من دخل، وخاصةً إذا كانت هي المعيل الأساسيّ للأسرة.
اما نسبة المرأه في سوق العمل الفلسطيني تصل (16%) فقط ، ورغم ان هذه النسبة متدنية الا انها اقل اجرا من الرجل وقد يصل اجرها الى ثلث ما يتقاضاه مثيلها في العمل وخاصه في القطاع الخاص وفي المدارس الخاصه ورياض الاطفال حيث تحصل على راتب لا يتجاوز في حده الاقصى 1500 شيكل لكن معدل الاجور لنساء العاملات يتراوح بين 900 شيكل الى1200 شيكل اقل من الحد الادنى للاجور والمطلوب تقديم الحماية الفعلية للمرأه العامله في سوق العمل من خلال تفعيل قانون العمل وتطبيقه على كل المنشاءات التعليميه والانتاجيه .
ان العاملات في القطاع الخاص يعانين من ضعف الاجور ومن الساعات العمل الطويله التي قد تصل الى 10 ساعات يوميا، بالمقابل يتقاضين اجور لا يتجاوز في حده الاقصى 1200 شيكل ، عدى عن الاعمال الاخرى مثل تنظيف مكان واستقبال الزبائن، وقد تصل في بعض الاحيان الى استخدامهن في تنظيف بيوت اصاحب العمل عدى عن تحرش صاحب العمل في العاملات جنسيا واعمال اخرى .