أصداء - فتحت الجهات الحكومية السورية معبراً جديداً لخروج المدنيين هو الثاني بعد معبر الوافدين، يمتد بين بلدة جسرين في غوطة دمشق الشرقية وصولاً إلى منطقة المليحة الخاضعة لسيطرة القوات السورية.
كانت مصادر في لجان التسوية المحلية تحدثت ل"مونت كارلو الدولية" عن أن عدد المتوقع خروجهم يبلغ ألف شخص على الأقل، لكن لم يسجل حتى الآن خروج أي مدني.
جاء هذا بالتوازي مع إعلان منظمات إنسانية في سورية عن تأجيل إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية كما كان مقررا الخميس استكمالاً للقافلة الإنسانية التي دخلت يوم الاثنين الفائت إلى دوما.
وأرجعت مصادر في الهلال الأحمر السوري سبب التأجيل إلى استهداف معبر مخيم الوافدين بالقذائف الخميس، هذا فيما تقترب قوات الجيش السوري من فصل الغوطة إلى شطرين شمالي وجنوبي بعد حملة عسكرية متقدمة سيطرت فيها على نحو نصف مساحة الغوطة الشرقية منذ بدء عمليتها قبل نحو عشرين يوماً.
مونت كارلو