الأمن و الدفاع يتصدران محادثات اليوم الأخير من زيارة ولي عهد السعودية لبريطانيا
تاريخ النشر: الجمعة 09/03/2018 18:51
الأمن و الدفاع يتصدران محادثات اليوم الأخير من زيارة ولي عهد السعودية لبريطانيا
تتركز محادثات اليوم الأخير الجمعة 09 مارس آذار 2018 من زيارة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا على الدفاع والأمن إذ يلتقي مع وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون ويتطرق إلى أكثر موضوعات الزيارة حساسية ألا وهي مبيعات الأسلحة.
كانت السعودية وبريطانيا قد حددتا هدفا لحجم التبادل التجاري والاستثمار يبلغ 65 مليار جنيه استرليني في الأعوام المقبلة، مع تطلع لندن لأسواق جديدة لقطاع خدماتها بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بينما يسعى ولي العهد السعودي لطمأنة المستثمرين إلى مناخ العمل في بلاده.
لكن يظل للدفاع والأمن أهمية خاصة. وتتحدث بريطانيا عن الدور الذي لعبه تبادل المعلومات المخابراتية مع السعودية في إنقاذ أراوح بريطانيين، ووافقت على بيع أسلحة وذخيرة بمليارات الجنيهات للرياض.
غير أن هذا ربما أثار جدلا بين البعض. في الوقت الذي قوبل فيه الأمير محمد بن سلمان بحفاوة دبلوماسية بالغة، نظم المئات احتجاجا يوم الأربعاء 7 مارس آذار 2018 على صفقات الأسلحة ودور السعودية في حرب اليمن.
من المتوقع أن يتطرق اجتماع يوم الجمعة إلى بيع ما يصل إلى 48 مقاتلة تايفون من إنتاج شركة بي.إيه.إي سيستمز البريطانية في صفقة بمليارات الجنيهات يجري بحثها منذ أعوام.
دافعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأربعاء عن العلاقات الدفاعية بين البلدين وقالت إن جميع مبيعات الأسلحة خاضعة لقواعد دقيقة لكنها تحدثت أيضا وبشكل مباشر مع ولي عهد السعودية عن القلق من الأزمة الإنسانية في اليمن.
كان من المقرر تناول عن هذه القضية الشائكة في عشاء خاص بمقر رئيسة الوزراء الريفي مساء يوم الخميس. وقال مكتب ماي إنها أهدت الأمير محمد وثيقة تظهر شجرة عائلة آل سعود.
قالت الحكومة البريطانية إن الوثيقة التي كانت موضوعة في إطار أعدها في الأصل قنصل الملكة فيكتوريا في جدة عام 1880.