للمرة الرابعة على التوالي يحتفظ نادي سلفيت الرياضي بدوري  الدرجة الممتازة بقيادة القيصر يسار اشتية ورفقائه احمد البشر ومصطفى فاتوني وعلاء شاهين وسامر شاهين والمدرب أحمد معالي ، توج نادي سلفيت ببطولة الدوري الممتازة لكرة الطاولة , حيث استطاعوا الظفر باللقب دون أي هزيمة ، هذا الفريق الذي مثل فلسطين في بطولات الأندية العربية خير تمثيل  وان كانوا يطمحون للمزيد .

 

إن المتتبع لكرة الطاولة الفلسطينية يعلم أن هذا الفريق استعصى أربع سنوات على كافة الأندية الفلسطينية حيث يمتلك اللاعبين المميزين في هذه اللعبة ، خاصة المايسترو يسار اشتية والذي كان له الأثر الكبير في حصد هذه البطولات والاحتفاظ باللقب وقد استطاع في الدوري السابق أن يهزم أحد أبطال الأردن والذي لم يحدث في تاريخ هذه اللعبة بالنسبة للاعبينا في الوطن الحبيب ، فحقا كان علينا أن نرفع التحية عاليا ليسار اشتية والذي يطلق عليه قيصر كرة الطاولة ، ثم أحمد البشر لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني وبطل الضفة الغربية تحت سن 30 عام مرتين ، هذا اللاعب الذي يمتاز بالهجوم الصاروخي واللمحات الفنية الجميلة والذي كان له شرف تمثيل فلسطين ضمن المنتخب في كأس العالم بألمانيا واليابان ، فكان حقا علينا أن نرفعه على الأكتاف لبلوغه هذا التتويج وللعبه الفني الممتع .وعلاء شاهين الذي أحرز بطولة الضفة الغربية عام 2011م والذي يمتاز بلعبه الرائع .ثم مصطفى فاتوني الذي أحرز اللقب في بطولة الضفة الغربية فحصل على المركز الرابع 2014م والذي يمتاز بفنياته الرائعة وهجومه الفني الجميل . أيضا سامر شاهين اللاعب المساند للفريق والذي يمتاز بخلقه ولعبه الجميل .

 

و أخيرا مدرب الفريق الذي كان له الأثر الأكبر في الحصول على هذه البطولات المدرب احمد معالي .

هؤلاء هم عمالقة كرة الطاولة الفلسطينية الذين سطروا أروع الأمثلة في حصد الألقاب والبطولات للعام 2013 من الدوري الممتاز إلى كأس فلسطين إلى بطولة الدرع ومن ثم إلى كأس السوبر ، ناهيك عن الثنائي الجميل في بطولة الزوجي حيث استطاع المايسترو يسار اشتية والبطل احمد البشر أن يحتفظوا بلقب الزوجي لعامين على التوالي دون أي هزيمة . لأجل ذلك كان حقا علينا أن نرفع القبعات عاليا لملوك كرة الطاولة في فلسطين  حيث لا يحلو الدوري ولا تكتمل البطولة إلا بوجودهم على الطاولة .والسؤال الذي في البال ماذا قدم الاتحاد الفلسطيني لهؤلاء الأبطال ، وما هو المطلوب من اتحاد كرة حتى يبقى هؤلاء الأبطال في القمة ؟ يستطيع أن يقدم اتحاد كرة الطاولة الكثير الكثير لنادي سلفيت ولأبطاله حتى يتسنى لهم حصد الألقاب ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العربي والدولي إن كان بالإمكان . ثم إن ثمة أمر يقلق لاعبي نادي سلفيت وهو حرمان قيصرهم من السفر إلى الخارج وتقديم ما لديه من خبرة في هذه اللعبة عله يقدم نموذجا متميزا على المستوى العربي . فنأمل من الاتحاد وبمساعدة الاولمبية أن يسعوا جاهدين لحل هذه المعضلة إن أمكن .لكل ما ذكر وان كنا مقصرين كان لزاما علينا أن نذكر هؤلاء الأبطال ونذكر بهم وان نعرج على أشخاصهم وبطولاتهم علنا نعطيهم جزا يسيرا من حقهم.