دعا مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية روسيا إلى استخدام نفوذها لدى النظام السوري كي يوقف ضرباته الجوية في جنوب سوريا المشمول باتفاق خفض التصعيد.
وقال المسؤول في تصريح للجزيرة إن هذه الضربات تعد انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، مؤكدا أن الجهود ستتواصل لضمان عودة التهدئة فيها من خلال مركز المراقبة في العاصمة الأردنية عمان الذي يتولى مراقبة الهدنة في هذه المنطقة.
وكشف المسؤول أن اجتماعا عقد في المركز أمس لمراجعة الوضع في هذه المنطقة وضمان استمرار منطقة خفض التصعيد التي ساعدت بلاده في التفاوض بشأنها، وقال إن آلية المراقبة جرى استخدامها عقب الضربات التي استهدفت منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، وذلك لمنع مزيد من التصعيد فيها.
وذكر أن ممثلين عن الأردن وروسيا شاركوا في هذا الاجتماع الذي جرى خلاله حث جميع الأطراف على الامتناع عن القيام بأي أعمال تصعيد في المنطقة. وأعرب المسؤول عن أسفه لاستمرار الضربات من قبل النظام السوري في هذه المنطقة أمس.
وكانت طائرات النظام السوري عاودت غاراتها في محافظة درعا بعد هدوء استمر أشهرا، وقال الدفاع المدني في المحافظة إن الطائرات استهدفت أمس بلدات الحراك وبصر الحرير والغارية الغربية والصَوَرَة، وخلفت عددا من الجرحى بين المدنيين ودمرت أبنية سكنية. وأفاد ناشطون بمشاركة طائرات روسية في القصف.
نقلا عن الجزيرة نت