أغلقت جزيرة بالي الصاخبة مواقع التواصل الاجتماعي، ورفضت الرحلات الجوية، وأغلقت كافة المحال التجارية، من أجل إحياء "يوم الصمت" السنوي المقدَّس لدرجة أن استخدام الهواتف فيه من أجل نشر تغريدة أو تحميل صورة شخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد يُعتبر إساءة بالتزامن مع بدء العام الجديد في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية.
وبدأت طقوس يوم "نيبي" في السادسة صباح السبت 17 مارس/آذار 2018، حيث أُخليت الشوارع والشواطئ لمدّة 24 ساعة إلا من الدوريات الخاصة بضمان الالتزام بالصمت، وتدعى "دوريات باكالانغ".وفي حين أن البعض يرحِّبون بانقطاع خدمات الإنترنت خلال إحياء اليوم المقدَّس، لم يُكن الجميع سعداء بالقرار، حيث يرى آخرون أن الأمر مبالغ فيه وليس ملائماً للسيّاح ولا المقيمين في بالي، من غير متَّبعي الديانة الهندوسية.
وتتميز الليلة التي تسبق يوم نيبي بهتافات "أوغوه-أوغوه" التي تطلقها شخصيات مخيفة عملاقة، في مظهر أرواح شريرة، كما تشمل تلك الطقوس الاحتفالية عشية "يوم الصمت" أعمالاً قتاليةً ناريةً، فيما يُعرف باسم "لوكات غني".