فرضت محكمة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عقوبة "الحبس المنزلي" على ستة مواطنين فلسطينيين؛ بينهم طفل.

وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، إن ستة فلسطينيين من مدينة القدس، سيخضعون للحبس المنزلي الإجباري حتى تاريخ 25 آذار/ مارس الجاري، بموجب قرار قضائي إسرائيلي.

وأوضحت أن القرار يستهدف كلا من؛ خالد غنيم، سعد قطينة، محمد بكري، رامي عبد السلام، عمر عوض، والذيفرضت عليهم أيضا كفالات طرف ثالث وكفالات خاصة.

كما حوّلت الطفل عبد الرحمن صندوقة (14 عامًا) للحبس المنزلي أيضاً، وللفترة ذاتها، بكفالة طرف ثالث.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت أمس ثمانية مقدسيين؛ بينهم مسنون وأطفال، وذلك على خلفية عملية الطعن التي حصلت في البلدة القديمة بالمدينة يوم الأحد، وأسفرت عن استشهاد منفّذها ومقتل مستوطن يهودي.

وقام محققو غرف رقم “4” في مركز "المسكوبية" التابع للشرطة الإسرائيلية غربي القدس، بالتحقيق مع المعتقلين الذين وُجهت إليهم اتهامات بـ "عدم منع وقوع الجريمة" (أي العملية)، قبل الإفراج عن مسنَين اثنين، وتمديد اعتقال الآخرين.

يُشار إلى أن عبد الرحمن بني فضل (28 عامًا)؛ من قرية عقربا جنوب شرقي مدينة نابلس، استشهد برصاص الاحتلال عقب تنفيذه عملية طعن استهدفت حارس أمن إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس.

وعلى إثر العملية، أغلقت قوات الاحتلال عددًا من أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ومنعت مرور المقدسيين في الأسواق، مستخدمة القوّة، كما أغلقت عددًا من الحواجز العسكرية التي تصل بالقدس.