غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس

انتهت عملية أمنية شهدها مخيم "النصيرات" في قطاع غزة، اليوم الخميس، باعتقال أجهزة الأمن الفلسطينية للمتهم الرئيسي بتفجير موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله قبل أكثر من أسبوع.

وقال شهود عيان لـ "قدس برس" إن العملية التي استمرت قرابة ساعتين عند المدخل الغربي لمخيم "النصيرات" أسفرت عن مقتل 3 أشخاص؛ بينهم اثنان من عناصر الأمن، وإصابة 6 آخرين بجراح متفاوتة؛ من ضمنهم اثنان من مساعدي منفذ التفجير أنس أبو خوصة الذي لا يزال مصيره غامضا، وسط أنباء عن إصابته.

وأكدت مصادر طبية، وفاة الضابط في جهاز الأمن الداخلي (المخابرات) زياد أحمد الحواجري، والشرطي حماد أحمد أبو سويرح، خلال عملية الملاحقة، مشيرة إلى نقل جثمانيهما إلى مشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح.

وأضافت المصادر، أن جثمان القتيل الثالث يعود لشخص من عائلة "أبو خوصة"، غير أنه ليس معروفا ما إذا كان يعود للمتهم الأول في عملية التفجير أو لأحد أقاربه ويدعى "عبد الله أبو خوصة".

وكانت مصادر طبية قد أكدت إصابة منفذ التفجير بجراح خطيرة خلال الاشتباك مع قوات الأمن الفلسطيني.

ويسود الهدوء مخيم "النصيرات"؛ حيث وقعت الاشتباكات، في ظل انتشار مكثف للحواجز الأمنية وسط قطاع غزة.

ولم يصدر أي بيان رسمي من وزارة الداخلية حتى (11:40) بتوقيت غرينيتش.

وكشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني، مساء أمس الأربعاء، عن تمكّن الأجهزة الأمنية من التعرف على المتهم الرئيس في قضية استهداف موكب رئيس الوزراء في غزة الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم في تصريح صحفي إن المتهم هو (أنس عبد المالك عبد القادر أبو خوصة).

ووقع في الثالث عشر من الشهر الجاري انفجار لدى مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له، عقب وصولهم لقطاع غزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.