الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
محافظات: "التعليم البيئي" يحتفل بسوسن فقوعة وينظم مسارًا إلى الساكوت ومحاضرة لنساء عنبتا
تاريخ النشر: الأثنين 26/03/2018 04:45
محافظات: "التعليم البيئي" يحتفل بسوسن فقوعة وينظم مسارًا إلى الساكوت  ومحاضرة لنساء عنبتا
محافظات: "التعليم البيئي" يحتفل بسوسن فقوعة وينظم مسارًا إلى الساكوت ومحاضرة لنساء عنبتا

بيت لحم: يواصل مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة إحياء يوم البيئة الفلسطيني، ففي قرية فقوعة شرق جنين، نفذ المركز بالتعاون مع منتدى سوسن فقوعة وتلفزيون فلسطين حلقة حوارية حول الزهرة الوطنية لفلسطين، ومسارًا بيئيًا بمشاركة نساء منتديي مرج ابن عامر وقلقيلية البيئيين، ومسارًا مماثلا لناشطات منتدى السوسنة إلى عين الساكوت في الأغوار الشمالية، ومحاضرة حول الحديقة المنزلية، وتوزيع أشتال لنشاطات منتدى عنبتا البيئي.

واستضافت الحلقة المتلفزة، التي حملت اسم (الملكة سوسن) المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، والباحث وخبير التنوع الحيوي في المركز الوطني للبحوث في وزارة الزراعة بنان الشيخ، ومنسق منتدى سوسنة فقوعة مفيد جلغوم، بمشاركة جمهور نسوي بيئي وأهالي من القرية.

وقال عوض إن اختيار زهرة وطنية لفلسطين رسالة لتعزيز الوعي البيئي، والدعوة إلى التوقف عن التعدي على التنوع الحيوي، والقطف الجائر للنباتات. ودعا إلى تنفيذ مسح حيوي للنباتات على غرار قائمة طيور فلسطين التي أصدرها المركز، وأشار إلى النتائج التي تحققت من مبادرة المركز بالشراكة مع سلطة جودة البيئة في الإعلان عن عصفور الشمس طائرًا وطنيًا لفلسطين، واعتماد الخامس من آذار يومًا للبيئة الفلسطينية.

واستعرض الشيخ أسباب تميز فقوعة بالتنوع الحيوي وبزهرة السوسن فيها، مشيرًا إلى أن هذه النبتة تنفرد بها فقوعة التي كانت تحظى بغابات طبيعية في ثلاثينيات القرن الماضي. وأكد أن وزارة الزراعة بالشراكة مع "جودة" البيئة أعلنتا عام 2016 عن السوسن زهرة وطنية، في رسالة لحمايتها، مشيرًا إلى مساعي الوزارة في تكثير السوسن وحمايته.

ونوه جلغوم إلى أن فقوعة تسعى إلى إطلاق مسار بيئي في القرية، وبدأت تستقطب أعدادًا كبيرة من المتنزهين والمهتمين بالمسارات من محافظات الوطن، والباحثين عن سحر الزهرة الملكية. وحث على عدم قطف الزهرة أو تلويث البيئة بالنفايات.

وقال رئيس مجلس قروي فقوعة بركات العمري إن النسخة الثانية من مهرجان السوسن تزامن هذا العام مع مهرجان للاحتلال يدعي أن السوسن زهرة إسرائيلية بمشاركة كبيرة. وقال: أن مساعي الاحتلال نبعت من ندرة السوسن في جبال القرية، بدءاً من اعتمادها نبتة وطنية لهم في خمسينيات القرن الماضي، وصولًا إلى تحريف الاسم إلى "لِإيريسا جلبوع".

وأشارت منسقة منتدى قلقيلية التابع لـ"التعليم البيئي" نهاية عفانة إلى أن السوسنة تنتظر قرارات من وزارة التربية والتعليم لتوجيه الرحلات المدرسية إلى هذه القرية.

وقالت منسقة منتدى نسوي مركز ابن عامر، الذي أطلقه "التعليم البيئي" هيام عبد العفو أبو زهرة إن الفعاليات الثقافية يجب أن تبدأ مع تفتح السوسن، وتنطلق من فقوعة للتعريف بتنوعنا الحيوي الساحر.

وفي سياق متصل، نفذ المركز مسارًا بيئيا لناشطات منتدى السوسنة إلى عين الساكوت، بالتعاون مع وزارة الإعلام، التي قدمت محاضرة في الطبيعة عن القرية المدمرة عام 1967، وعيونها، وتاريخها. وسردت التنوع الحيوي الذي تتميز به الأغوار وفلسطين، إذ تضم 2655 نوع نبات، إضافة إلى أربعة أقاليم نباتية.

وقالت امتثال صوافطة، منسقة المنتدى إن الاحتفال بيوم البيئة في الساكوت، النقطة الأقرب إلى الحدود مع الأردن ينقل رسالة اهتمام بالسياحة البيئية والداخلية، ويدعو إلى الالتزام بنظافة الأماكن الطبيعية، وعدم تركها مكبًا للنفايات العشوائية.

وأشارت عضو المنتدى شهناز حميد إن أهالي الساكوت عادوا إلى أراضيها عام 2015، بعد جهود قضائية لمحافظ طوباس والأغوار السابق المرحوم ربيح الخندقجي، وهي متنزه طبيعي يقف الاحتلال عائقًا أمام تطوير مرافقه، وتوجيه السياحة البيئية له.

وفي طولكرم، نفذ المركز محاضرة لناشطات منتدى عنبتا في مقر بيت النساء، استعرضت أهمية الحديقة المنزلية، وسبل المكافحة العضوية للآفات، والزراعات المتداخلة، واستخدام الأسمدة العضوية، أعقبها توزيع أشتال أعشاب طبية.

وذكرت رئيسة بيت النساء جهاد سبوبة أن دعم الحدائق المنزلية يحقق منافع بيئة واقتصادية، ويساهم في دعم الاكتفاء الذاتي، وإنتاج غذاء خالٍ من الكيماويات.

وتحدثت عضو المنتدى نهى ذوابة عن تجربتها المتواصلة منذ سنوات في تقديم الأزهار كهدايا لقريباتها وجاراتها من حديقتها المنزلية، إضافة إلى إنتاجها معظم ما تحتاج عائلتها من غذاء.

 

 

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017