وأوردت مصادر سورية معارضة أنباء عن بدء انسحاب الشرطة العسكرية الروسية من تل رفعت مع بدء تقدم القوات التركية للسيطرة على المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مصادر موثوقة قالت إن اجتماعا جرى في ريف حلب الشمالي بين الأتراك والروس، أفضى إلى اتفاق ينص على تسليم بلدة تل رفعت وقرى محيطة بها خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، إلى مقاتلي غصن الزيتون.
وأضاف أن هذا الاتفاق يأتي على الرغم من وجود أكثر من 50 ألف شخص في بلدة تل رفعت ممن هُجّروا من منطقة عفرين، يواجهون مصيرا مجهولا عقب هذا الاتفاق.
وأشار المرصد إلى أن معلومات وصلته تفيد بوجود مخطط روسي – تركي متفق عليه، لتنفيذ عملية تغيير ديموغرافي تقوم على توطين سكان آخرين في منطقة عفرين بدل السكان الأصليين الذي نزحوا والذين يفترشون العراء في ريف حلب الشمالي، كما أن على قوات الاحتلال التركي المسيطرة على المنطقة، تأمين طرق عودة الأهالي خوفاً على حياة العائدين من انفجار الألغام بهم.
ولا يوجد إعلان رسمي عن هذه العملية حتى الآن، بالرغم من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد قال، الأحد، إن مدينة تل رفعت ستكون الهدف المقبل للعملية العسكرية التركية بعد السيطرة على عفرين، شمالي البلاد.
وأشار إلى إن بلاده لن تكتفي بعفرين، قائلا " الإرهابيون هربوا من عفرين إلى سنجار، سنلاحقهم إلى هناك حيث بدأت العمليات".
وأعلن الجيش التركي، السبت، السيطرة الكاملة على مدينة عفرين، بعدما بدأ في 20 يناير الماضي حملة عسكرية لطرد المقاتلين الأكراد.