القاهرة (رويترز) - اتسم التصويت بالبطء في بداية ثاني أيام انتخابات الرئاسة المصرية التي يتوقع أن يحقق فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي فوزا سهلا وحثت السلطات الناخبين على الإقبال على مراكز الاقتراع لإعطاء القائد العسكري السابق تفويضا قويا.
ويقول السيسي إنه يسعى للفوز بفترة رئاسة ثانية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالاقتصاد من سنوات الاضطراب السياسي وهزيمة الإسلاميين المتشددين وإحياء دور مصر القيادي في العالم العربي.
وشن منتقدون هجوما شديدا على الانتخابات التي تستمر ثلاثة أيام ووصفوها بأنها تمثيلية مستندين إلى أن منافسه الوحيد سياسي مغمور موال للسيسي.
واضطر منافسون معارضون لوقف مساعيهم لخوض الانتخابات ودعا السياسيون المعارضون المصريين لمقاطعة الانتخابات قائلين إن القمع أبعد المرشحين المحتملين الأقوياء عن السباق.
لكن السلطات تأمل أن يكون الإقبال مناسبا خلال أيام التصويت الثلاثة.
ويبدي كثير من المصريين إعجابا بالسيسي على الرغم من أن الإجراءات التقشفية التي طبقت في السنوات الماضية وحملة قوية على الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين قللت نسبة التأييد له.
وقال اللواء علي هريدي رئيس غرفة عمليات الانتخابات الحكومية إن اليوم الأول من التصويت أظهر إقبالا كثيفا على التصويت يثبت وعي المصريين. لكنه لم يقدم أرقاما.
ووصفت وسائل الإعلام الموالية للسيسي اليوم الأول من التصويت بأنه شهد طوفانا من الناخبين. وجاء عنوان التغطية الرئيسية بصحيفة الأخبار ”الله عليكِ يا مصر.. الملايين أمام اللجان.. والأفراح في كل ميدان“.
وقال مصدران يتابعان التصويت أحدهما في الهيئة الوطنية للانتخابات إن نحو 13.5 في المئة من بين أكثر من 59 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم يوم الاثنين. وإذا استمر هذا المعدل يومي الثلاثاء والأربعاء سيكون معدل الإقبال الإجمالي 40 في المئة.