الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: الخميس 29/03/2018 19:07
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

دعت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، بالتحرك لاتخاذ الخطوات والآليات اللازمة من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وأكدت الجامعة في بيان، بمناسبة الذكرى الـ 42 لـ "يوم الأرض" (الذى يوافق الـ 30 من آذار/مارس من كل عام)، أهمية تحقيق السلام العادل استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورؤية حل الدولتين باقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد البيان دعم الجامعة العربية الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه وفي وطنه ضد آلة القمع الإسرائيلية، مشيدا في الوقت ذاته "بتضحياته الجسام في سبيل نيل حريته واستقلاله".

وطالب الجامعة العربية، المجتمع الدولي بالتحرك "الفوري"، لمنع الانتهاكات المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتفعيل الحماية الدولية له، باعتبارها "الأساس لتمكينه من الخلاص من مأساته التي طال عليها الزمن على طريق ممارسة حقه في تقرير المصير على أرضه ووطنه بكل حرية أسوة بكل شعوب العالم".

وشدد البيان على ضرورة "اضطلاع الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن وجميع دول العالم الحر المؤمنة بالسلام بدورها في الضغط على اسرائيل لوقف سياسات العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وحصارهم واعتقالهم ومصادرة أراضيهم وهدم منازلهم وتجريف أراضيهم".

ويحيي الفلسطينيون في 30 آذار/ مارس من كل عام ذكرى "يوم الأرض"، وتعود أحداثه للتاريخ ذاته من عام 1976؛ عندما صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، لا سيما في بلدات دير حنا وعرابة وسخنين، شمال فلسطين المحتلة عام 1948، والتي أصبح يطلق عليها "مثلث يوم الأرض".

واعتاد الفلسطينيون على إحياء هذه الذكرى، بسلسلة من الفعاليات والأنشطة خاصة في المناطق المصادرة أو المهددة بالمصادرة (..) يتخللها زراعة أشجار واستصلاح أراضٍ، ناهيك عن الفعاليات المختلفة داخل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل وفي الشتات. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017