رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
كشف تقرير فلسطيني، عن شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، بتنفيذ مشروع سكة الحديد الذي سيربط بين مستوطنات الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأشار "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان، أن سلطات الاحتلال بدأت في سلفيت بتنفيذ مشروع سكة الحديد الذي يربط مستوطنة "اريئيل" (كبرى مستوطنات الضفة والمقامة على أراضي سلفيت شمال القدس المحتلة) بالداخل الفلسطيني.
وبحسب التقرير، يتكون مشروع سكة الحديد من ثلاث مراحل، ينتهي بربط كافة المستوطنات مع بعضها البعض، إضافة إلى ربطها مع الداخل الفلسطيني المحتل، على ان يتم الانتهاء من المشروع في العام 2025.
وأوضح التقرير أن المشروع، سيربط بين مستوطنتي "روش هعاين" و"بيتح تكفا" الواقعتين في منطقة رأس العين المحتلة عام 1948، ومستوطنتي "أرائيل" و"بركان" الصناعيتين، بالإضافة إلى جامعة "أرائيل"، ومستوطنة "تفوح"، المقامتين على أراضي محافظة سلفيت حتى تصل الأغوار.
وبيّن أن المشروع يسيطر على ما يقارب ألفي دونم من أراضي قرى: "الزاوية"، و"مسحة"، و"بديا"، و"سرطة"، و"كفر الديك"، و"بروقين"، ما يعني تدمير الأراضي الزراعية، واقتلاع الأشجار، ونسف مصادر المياه.
وحسب المكتب الوطني فان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تخطط الى إقامة 11 خط سكة حديد بالضفة الغربية بطول 475 كيلومتر، و30 محطة قطارات.
وفي سياق متصل، أكد تقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، أن سلطات الاحتلال تشن حربا شاملة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، بهدف تخصيصها لصالح المستوطنين.
كما أشار في الوقت ذاته، إلى تواصل النشاطات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، حيث يعرض وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت، على الحكومة خلال الأيام المقبلة، خطة يتم بموجبها نصب العشرات من أشكال "نجمة داوود"، على المداخل البرية والبحرية، وفي نقاط يمكن مشاهدتها في الشوارع المركزية، لتهويد المدينة، والتغطية على المعالم الإسلامية والمسيحية كذلك.