جددت الحكومة اليمنية دعمها الكامل للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث من أجل الوصول إلى حل سلمي.
وأكد وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي في تصريحات له اليوم نشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الحكومة اليمنية تعبر عن ارتياحها لمواقف المبعوث الأممي وتصريحاته في التعبير عن التمسك بالمرجعيات والبناء على ما تم سابقا والعمل مع الحكومة الشرعية والتأكيد على الموقف الاممي في دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه".
وأضاف المخلافي: "السلام في اليمن هو هدف الحكومة اليمنية والامم المتحدة، وهو ممكن اذا جرى الالتزام بمرجعيات الحل التي نصت عليها قرارات الامم المتحدة وتم البناء على ما تحقق في الكويت ونفذت مجموعة من الخطوات الاساسية لبناء الثقة وفِي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا"، على حد تعبيره.
وجاء لقاء المخلافي بمارتن جريفيث في ختام زيارة هذا الأخير لصنعاء ولقاءاته التي عقدها وأياما قبل زيارته المرتقبة الى عدن وبرنامج تحركاته قبل ذهابه الى نيويورك لتقديم إحاطته الاولى لمجلس الأمن في 17 نيسان (ابريل) الحالي.
ويترأس المخلافي اليوم وفد اليمن الى مؤتمر الاستجابة الانسانية لإغاثة اليمن، الذي تنظمه الامم المتحدة والسويد وسويسرا.
ويحتاج اليمن، الذي يعيش حربا طاحنة منذ نحو ثلاثة أعوام، إلى توفير 2.96 مليار دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص.
وأوضح بيان نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني مساء أمس، أن 75 في المائة من سكان اليمن، أي أكثر من 22 مليون شخص، يحتاجون إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية. وأكد أن جميع المؤشرات تنبئ بأن الأوضاع ستتدهور بحدة بنهاية العام الحالي.
وتابع البيان الأممي أن 17.8 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (أي الجوع)، وثلاثة ملايين مصابين بسوء التغذية الحاد، من بينهم نحو مليوني طفل يمكن أن يلقوا حتفهم إذا لم تصلهم المساعدات الضرورية.