نابلس
اعلنت اللجنة الوطنية المركزة لمواجهة تقليصات الاونروا عن إطلاق الحملة الوطنية لاقالة مدير عمليات الانروا بالضفة الغربية، " الذي تمادى بانحيازه المعلن للاحتلال وخرج عن كافة المواثيق والاعراف الانسانية المتعارف عليها دولي"ا.
وأكدت اللجنة أن الانروا باقية ولن تزول ومن سيزول هو من يحاول خطف هذه المنظمة وتحويلها إلى منظمة إجرامية، داعية إدارة وكالة الغوث المتمثلة بمدير عملياتها، عدم التعرض لأي موظف أو موظفة تحت ذرائع واهية وبما يسمى ( الحيادية) " وأي إجراء سيتم اتخاذه من مدير عمليات الوكالة سيكون لنا إجراءات وردود قاسية جدا".
وطالب البيان إتحاد العاملين العرب بالضفة الغربية باحترام القرار الوطني ورفض ما يسمى ( بالحيادية)، وكما نؤكد " رفضنا وإدانتنا للتوقيع على هذه الوثيقة من قبل رئيس الاتحاد بالضفة الغربية ونعتبره باطلا ولنا بهذا الشأن خطوات لاحقة".
وأشار إلى الاستمرار ببرنامج فعاليات اللجنة الوطنية المركزة، وإضافة خطوات جديدة واليات تنفيذية صارمة والمتعلقة بإغلاق مكاتب المناطق والدوائر على امتداد وجودها وإغلاق مكاتب القروض الصغيرة وتعطيل حركة السيارات، وهذه الخطوات ستتم وفقاً ببرنامج محكم، وواضح وسيتم الإعلان عنه تفصيليا في حينه.
كما وأكدت اللجنة الوطنية المركزة على ضرورة إنشاء الدائرة القانونية بدائرة شؤون اللاجئين لما تمثله من مطلب حيوي خصوصا في مواجهة الانتهاكات المستمرة من قبل الفريق الأمريكي الذي يخطف الوكالة.
وشددت اللجنة الوطنية على ضرورة أخذ اللجان الشعبية لدورها التعبوي في أوساط اللاجئين حتى يعلم الجميع حجم المخاطر التي تستهدف قضايانا الوطنية. والبدء بالتحضير لعقد اللقاءات الوطنية لترتيب فعاليات إحياء الذكرى السبعون للنكبة على ان تكون فعاليات وطنية غير مسبوقة ومؤثرة وتعكس روح الانتماء والتضحية للشعب الفلسطيني، وستكون الانروا احدى المحطات الضرورية في الفعاليات، كونها ثابت وشاهد قانوني على الاحتلال وبقائه لحين العودة.