نفذ الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ونقابة الزراعة والصناعات الغذائية بمحافظة نابلس، اليوم الإثنين، نشاطا ميدانيا في منطقة سهل سميط والنصارية، بحضور محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب، والأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، ودلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، واللواء سرحان دويكات، ومدير وزارة الزراعة بنابلس وجدي الكخن، ومدير الحكم المحلي سمير دوابشة، ويوسف حرب وكيل مساعد الأحوال المدنية وعدد من مسؤولي المؤسسات والشخصيات الرسمسة.
وخلال النشاط تم تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية في منطقة سهل سميط والنصارية، ولقاء عدد ممن العاملين والعاملات من المزارعين والمزارعات.
ووضعت عائشة حموضة عضو الامانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين ومسؤولة دائرة النوع الاجتماعي بالاتحاد المشاركين في صورة الترتيبات، وأبرز القضايا التي تواجه العاملات والعمال وأسرهم بعدم وجود المقومات الاساسية لحقوق الانسان منها الحمامات في المساكن المؤقتة التي يقيمون فيها خلال مدة جني المحاصيل، وابرز القضايا التي تواجه المزارعين على الارض.
وتعهد المحافظ أكرم الرجوب بتقديم كل الدعم المطلوب ضمن الامكانيات لهذا القطاع والتوجه للنقابة والاتحاد بتوجيه اوراق احتياجات المزارعين، وبدء العمل بها، حيث تم تقديم ورقة عمل من قبل المزارع سمير الحمود حول أهم المشاكل التي تواجه المزارعين.
كما أشار الامين العام للاتحاد شاهر سعد الى اهمية هذه المنطقة في تأمين السلة الغذائية لفلسطين، واهمية هذه المنطقة للمزارعين والمستهلكين، مشددا على ضرورة صمود المزارعين في اراضيهم من اجل حل جزء من الاشكاليات التي تواجههم، وتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص بالتوافق مع النقابة والاتحاد.
كما أشادت دلال سلامة بأهمية الابداع في هذا النشاط وكسر المألوف في طبيعة هذا اللقاء وتنفيذه الانشطة عبر طرح الاشكاليات في المواقع الزراعية المباشرة مع العمال والعاملات، واكدت على اهمية المساندة لهذا القطاع وهي على استعداد لأي متطلب منها لاسناد العمال والمزارعين.
من جهته تحدث اللواء سرحان دويكات عن ضرورة بقاء المزارع في أرضه واستغلالها لأن ترك الارض يسمح للاحتلال بالاستيلاء عليها، "ويجب حماية منتجاتنا من المنتجات الاسرائيلية المستولية عليها وإنشاء مصانع لاستيعاب المنتجات الزراعية".
كما اكد سمير دوابشة على اهمية البحث داخل الوزارة لتعزيز آليات صمود المزارعين ضمن خطة دمج المزارع واهمية الاستعجال في فتح الطرق الرئيسية.
في حين أكد يوسف حرب على اهمية دعم المزارعين وايجاد الحلول من اجل حل هذه الاشكاليات، وتحدث عميد كلية هشام حجاوي ماهر خماش عن الاستعداد في التعاون مع الاتحاد والنقابة لتلبية احتياجات المزارعين في هذه المنطقة.
من جهته أكد عبد الكريم رئيس نقابة الزراعة والصناعات الغذائية على الورقة المشتركة من قبل المزارعين ومنح أولوية رئيسية لعدد من الامور ومنها:
1. حل مشكلة السماسرة الذين يستولون على المنتوجات في هذه المنطقة (الخيار والبطاطا).
2. انشاء مصنع وطني حكومي لاستيعاب المنتوجات الزراعية الزائدة عن حاجة السوق.
3. فتح اسواق خارجية لتسويق المنتجات الزراعية.
4. اهمية دعم المزارع ورفع كل الضرائب المستحقة على الزراعة والتعويض السريع والمباشر.
5. وضع خطة مزروعات للمنطقة ضمن احتياجات السوق.
6. الاتفاق على استحداث دورة للتشغيل داخل المدرسة الحقلية الموجودة في سهل سميط والتابعة لجامعة النجاح، وذلك لانجاح الزراعة باشتال معتمدة من قبل الجامعة ووزارة الزراعة تحت الرقابة بالخبرات والتقنيات العملية الحديثة.