الرئيسية / الأخبار / فلسطين
قوات الاحتلال تداهم مقر مؤسسة الأيام بسبب طباعتها لصحف فلسطين والرسالة والاستقلال
تاريخ النشر: الأربعاء 28/05/2014 13:13
 قوات الاحتلال تداهم مقر مؤسسة الأيام بسبب طباعتها لصحف فلسطين والرسالة والاستقلال
قوات الاحتلال تداهم مقر مؤسسة الأيام بسبب طباعتها لصحف فلسطين والرسالة والاستقلال

رام الله- داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم  الأربعاء مقر مؤسسة "الأيام" للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع في رام الله.

وأبلغ قادة القوة إدارة مؤسسة "الأيام" بأن السلطات الإسرائيلية لن تسمح بطباعة وتوزيع جرائد تحرض ضد إسرائيل، في إشارة لثلاث جرائد هي " فلسطين" و"الرسالة" و"الاستقلال" التي تقوم مطابع "الأيام" بطباعتها منذ أسابيع، بعد اتفاق المصالحة الوطنية الذي أدى لسماح السلطة الوطنية بصدور وطباعة وتوزيع الصحف الثلاث في الضفة، ولسماح حكومة "حماس" بوصول وتوزيع "الأيام" و"القدس" و"الحياة الجديدة" في قطاع غزة.

وتضمن إنذار سلطات الاحتلال لإدارة مؤسسة "الأيام" تهديدات صريحة باتخاذ إجراءات عملية مشددة من جانبها، لمنع استمرار طباعة هذه الجرائد.

واستنكرت مؤسسة " الأيام" "هذا السلوك الاحتلالي في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، ورأت فيه مواصلة لنهج التوغلات وشطب الاتفاقات والاعتداء الصارخ على صلاحيات السلطة الوطنية، وهو يمثل أيضا نموذجا متجددا للاعتداء الاحتلالي المستمر على حرية الصحافة".

 

 وأفاد المدير المالي والإداري لصحيفة فلسطين هيثم السك بأن 8 مدرعات احتلالية قامت بتطويق مقر مطابع الأيام بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء لإبلاغهم بعدم طباعة أي نسخ لصحيفة فلسطين، ومن ثم غادروا المكان دون مصادرة أي نسخ أو التسبب بأي ضرر لمقر المطابع. وأضاف السك قائلاً: " بتاريخ 10 أيار 2014، تلقت مطابع الأيام تحذيراً شفوياً من قبل الاحتلال بوقف طباعة الصحيفة بشكل فوري، لكن إدارة المطبعة كان لها موقف مشرف ورفضت ذلك،قائلة بأنها تتلقى التعليمات من الوزارات الفلسطينية المعنية وحسب القانون الفلسطيني وليس من الاحتلال الإسرائيلي، كما أنهم قاموا بطباعة وتوزيع عدد اليوم كالمعتاد". 

وبحسب السك فإن صحيفة فلسطين عادت لتوزع بشكل جيد جداً في الضفة الغربية مقارنةً بالصحف الفلسطينية اليومية الأخرى، مع أخذ بعين الاعتبار منعها من التوزيع لمدة 7 سنوات أثناء الانقسام الفلسطيني. حيث لديها الآن حوالي 100 نقطة بيع في محافظات الضفة الغربية المختلفة. 
من جهتها قالت مؤسسة "الايام" في بيان لها  "ان قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي داهمت في الساعات الاولى من فجر الاربعاء مقر مؤسسة "الأيام" للصحافة  والطباعة والنشر والتوزيع في رام الله .وابلغ قادة القوة ادارة  مؤسسة "الايام"  بان السلطات الاسرائيلية لن تسمح بطباعة وتوزيع جرائد تحرض ضد اسرائيل في اشارة لثلاثة جرائد هي " فلسطين" و"الرسالة" و" الاستقلال" التي  تقوم مطابع " الأيام" بطباعتها منذ اسابيع بعد اتفاق المصالحة الوطنية الذي ادى لسماح  السلطة الوطنية بصدور وطباعة وتوزيع الصحف الثلاث في الضفة ، ولسماح حكومة "حماس" بوصول وتوزيع "الأيام" و" القدس" و" الحياة الجديدة" في قطاع غزة."

واشار البيان الى ان انذار سلطات الاحتلال لإدارة مؤسسة "الأيام" تضمن تهديدات صريحة باتخاذ اجراءات عملية مشددة من جانبها لمنع استمرار طباعة هذه الجرائد.

واستنكرت  مؤسسة " الأيام" بشدة "هذا السلوك الاحتلالي  في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية"، ورأت فيه "مواصلة لنهج التوغلات وشطب الاتفاقات والاعتداء  الصارخ على صلاحيات السلطة الوطنية، وهو يمثل ايضا نموذجا متجددا للاعتداء الاحتلالي المستمر على حرية الصحافة."

وفي انتهاك اخر قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الخليل لغاية انتهاء مسيرة درجات هوائية للمستوطنين انطلقت من مستوطنة كريات أربعة إلى مستوطنة غوش عتصيون، الأمر الذي أعاق وصول جولة إعلامية نظمتها وزارة الإعلام إلى بلدتي بيت أمر والظاهرية. وأفادت مديرة المكتب الصحفي في وزارة الإعلام نداء يونس لمركز مدى بأن حافلة الإعلاميين اتخذت طريقا ملتفا من بيت فجار ومخيم العروب ولكن وجدته مغلقاً أيضاً. وبعد وصول الحافلة إلى بلدة بيت أمر، وبالتحديد إلى أرض المواطن ابراهيم ابريغيث الذي استعادها بعد 12 عاماً في المحاكم الاحتلالية، اقتربت منهم قوة من جيش الاحتلاال ومنعت الحافلة  من الوقوف في الموقف المقابل للأرض بحجة أنه تابع للمستوطنات. وأضافت يونس قائلة: " لقد كان برفقتنا حوالي 45 صحفي وصحفية من مختلف وسائل الإعلام العربية والمحلية، لكننا قمنا بمغادرة المكان حرصاً على سلامتهم، وبسبب تهديدهم بفرض غرامات مالية على سائق الحافلة". 

ان مركز "مدى" يدين اقتحام قوات الاحتلال لمقر مؤسسة "الايام" وانذارها بعدم طباعة الصحف الصادرة في غزة التي تمنع دخولها الى الضفة الغربية، ومنع  مجموعة كبيرة من الصحفيين من الوصول الى الى بلدتي بيت امر والظاهرية من اجل تسليط الضوء على اوضاعها. ويعتبر ذلك انتهاكا سافرا لحرية الاعلام، ويدعو المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها للحريات الاعلامية.
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017