القدس المحتلة - ترجمة صفا
وجّه جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تهمة تنفيذ 8 عمليات إطلاق نار بحق خلية الشهيد القسامي أحمد جرار، الذي أغتاله الجيش الإسرائيلي قبل نحو شهرين في جنين.

ووفقًا لما ورد في لائحة اتهام عضو الخلية الأسير أحمد قنبع الذي اعتقل قبيل استشهاد جرار، فقد نفذت الخلية 8 عمليات إطلاق نار توجتها بعملية قتل الحاخام "رزيئيل شيبح" جنوب نابلس بيناير.

ومن بين التهم الموجهة للخلية إطلاق النار صوب كرافنات لمستوطني "مافو دوتان" جنوبي جنين، وإطلاق نار باتجاه مركبات إسرائيلية شمالي الضفة عدة مرات، شملت إطلاق نار باتجاه حافلة للجنود دون إصابات.

وبحسب الشاباك، فإن قنبع حاول برفقة شاب آخر تنفيذ إطلاق نار على مفرق قرية "جيت" غربي نابلس، حيث جرى توجيه السلاح باتجاه مستوطن إلى جانب الطريق وحال تعطل السلاح دون إطلاق النار.

كما اتهم الخلية بالتخطيط لزرع عبوات ضد الجيش وإطلاق نار في المكان، إلا أن الخطة فشلت بسبب عدم الحصول على العبوات اللازمة.

وجاء أيضًا في اللائحة، حاولت المجموعة تنفيذ إطلاق نار قرب مستوطنة "قدوميم" غربي نابلس عبر دراجة نارية إلا أن تعطلها حال دون التنفيذ.

أما العملية الأخيرة –وفق الشاباك- والتي تسببت بتشديده والجيش ملاحقتهم للخلية فوقعت قرب مستوطنة "حفات جلعاد" جنوبي غرب نابلس، إذ أطلق جرار برفقة قنبع عشرات الأعيرة النارية صوب مركبة مستوطن فقتل بالمكان.

وجاء في لائحة الاتهام التي وجهتها النيابة العسكرية لقنبع أنهم لاحقوا مركبة المستوطن القتيل بعد تأكدهم من هويته، وأنه من اليهود المتدينين عبر وجود سوالف شعر وقبعة رأس.

وتنقل مواقع عبرية عن قنبع قوله: "إنه وفي هذه المرحلة تجاوزت مركبة الخلية مركبة المستوطن وأطلق جرار عشرات الطلقات باتجاه المركبة من مسافة مترين عبر بندقيته من نوع م-16، ثم بدّل مخزن السلاح وأوقف المركبة مقابل مركبة المستوطن وقام بعملية إطلاق نار أخرى صوبها ما تسبب بمقتل "شيبح" بعد فترة قصيرة وانسحب الاثنان بعدها باتجاه جنين وأحرقا المركبة المستخدمة في العملية".