أن ما يحدث في سبسطية أمر غريب لا يمكن تفسيره فالبلدة مستباحة من كل الجهات تارة من الاحتلال واعتبارها جزء من الحدائق الوطنية الإسرائيلية والسيطرة على المناطق المسمى ج وتارة أخرى من أهل البيت من خلال تدمير الأراضي الزراعية للبحث عن المعادن القديمة. ان من يزور سبسطية يصاب بالذهول من حجم التدمير الذي لحق بالأراضي الزراعية فقد تم تدمير الشجر قبل الحجر وهذا الشيء يتكرر بشكل يومي ولا تكاد تخلو بقعة من أراض سبسطية الا وقد لحقها التدمير من قبل هؤلاء. الفاعل مجهول ولا يوجد جهة تلاحق أو تحاسب الجميع يعد و يبدى استعداده لحماية سبسطية ووضع حد لهذه الظاهرة ولكن الناتج صفر مكعب. والقضايا تسجل ضد مجهول وهذا المجهول على الورق ولكن الحقيقة غير ذلك ولا أحد يعلم من هي الجهة المسؤولة عن وقف هذه الظاهرة البلدية تحمل القوانين والأمن والوزاراة المسؤولية والوزارة تحمل أهل سبسطية المسؤولية ويبقى الفاعل مجهول وتبقى سبسطية باراضيها واشجارها وتراثها المهدد ضحية هذا المجهول وحتى معرفة والقبض على هذا المجهول سيأتي يوم تتحول سبسطية وأرثها الإنساني إلى شيء من المجهول