غزة (فلسطين)
كشفت معطيات فلسطينية، تمسك اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة بحق العودة، إلى أراضيهم التي هجروا منها في أعقاب النكبة عام 1948.

وجاء في المعطيات التي نشرها اليوم الثلاثاء، "مركز الدراسات والرأي العام" بجامعة الأقصى في قطاع غزة، أن 82 في المائة من الفلسطينيين يمتلكون المعرفة الكافية عن حق العودة، الأمر الذي يجعل قاعدة الحق راسخة .

وأظهر الاستطلاع أن "نسبة 98 في المائة من اللاجئين متمسكين بحق العودة لأوطانهم وأراضيهم التي هجروا منها عام 1948، بينما أظهر أن نسبة 72 في المائة يمتلكون معلومات كافية عن مدنهم وبلداتهم التي هجروا منها، وأن 91 في المائة من اللاجئين يمتلكون قناعة مؤكدة في إمكانية تحقيق حق العودة".

وأشار الاستطلاع إلى أن 92.5 في المائة من اللاجئين المستطلعة آرائهم، أكدوا أن تطبيق الأمم المتحدة لقرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية سيساهم في تحقيق العودة، بينما يشير إلى أن 72 في المائة غير متفائل في تحقيق العودة استناداً لقرارات الأمم المتحدة.

وحول الوسائل المتخذة من أجل تحقيق العودة بين الاستطلاع أن نسبة 55.4 في المائة من اللاجئين أقروا أ، المقاومة هي أفضل السبل لتحقيق العودة لبلداتهم ومدنهم التي هجروا منها، بالمقابل 22 في المائة من اللاجئين أكدوا أن أفضل الوسائل هي المقاومة بالتزامن مع المفاوضات السياسية التي تعمل بدورها على تأكيد مبدأ حق العودة وترسيخها.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع أكد 98 في المائة من اللاجئين المستطلعة آرائهم، عدم قبولهم بتوطين اللاجئين في أماكن تواجدهم في الشتات، كما وأظهر الاستطلاع أن نسبة 63 في المائة يؤيدون اللجوء إلي المحاكم الدولية لإرغام إسرائيل على تطبيق مقررات الأمم المتحدة الخاصة بحق العودة، فيما يرى 37 في المائة عدم جدوى اللجوء للمحاكم الدولية لعدم قدرتها على الضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الدولية.

وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة في 30 آذار/مارس الماضي حركة احتجاجية أطلق عليها "مسيرة العودة" بالتزامن مع ذكرى "يوم الأرض"، وستختتم بذكرى النكبة في 15 ايار/مايو، للمطالبة بتفعيل "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار المحكم الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 32 فلسطينيا وأصاب نحو 2850 آخرين، خلال مشاركتهم في تلك الفعاليات.