كتبت علا أبو الغياب ومي رابي
قال رجل الأعمال أشرف سعد مدير شركة ليان للشحن التجاري أن البضائع التركية، بدأت تنافس البضائع الصينية، وتتفوق عليها، وبدأ توجهها في الأسواق الفلسطينية من أربع إلى خمس سنوات الماضية.
وذكر أشرف سعد في مقابلة له مع أصداء، بأن ما يتم استيراده من تركيا يطغى عليها الأدوات المنزلية، والأحذية، وأكثرها الملابس، مضيفاً بأن التوجه الحالي أصبح للأثاث المنزلي.
وأوضح أيضاً الفرق بين المنتجات التركية وغيرها من المنتجات الاخرى، بأنه يسمح باستيراد كميات محدودة من البضائع المتفق عليها، وتكون بضاعتها متنوعة، وذات تصاميم مختلفة، أما المنتجات الصينية فيلزم التاجر باستيراد كميات كبيرى من البضائع المتفق عليها، وتكون ذات موديل واحد.
وأكد سعد بأن ثقة الجمهور بالمنتج التركي كبيرة، وإقباله الكبير عليها، من حيث جودتها العالية، وأسعارها المناسبة، وهذا معيار هام واساسي لمعيار الثقة .
يشار أن البضائع الصينية بدأت بتراجع كبير، أمام البضائع التركية، حيث كانت البضائع الصينية في سنواتها الماضية طاغية على الأسواق الفلسطينية، وكانت تحتل المرتبة الأولى في الأسواق الفلسطيني