mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke">
نقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن مصدر فلسطيني، أن الولايات المتحدة تقترح إعداد قائمة بأسماء اللاجئين الفلسطينيين الراغبين بالتوطين في (إسرائيل) في اطار اتفاق الاطار الذي تعكف على صياغته ضمن مسار المفاوضات السياسية الجارية.
وحسب تقديرات المصدر، أن عدد قليل للغاية سيقبل بهذا الاقتراح، مؤكداً أيضا أن (إسرائيل) هي التي ستحدد عدد اللاجئين الذين بوسعها استيعابهم حسب الاقتراح الامريكي. وقالت الاذاعة أن تصريحات المصدر الفلسطيني التي قالها خلال محادثة أجرتها معه تشير إلى أن المخاوف الإسرائيلية من اتفاق الاطار ليست واقعية ، فقد اقترحت الولايات المتحدة خلال المفاوضات القيام بتسجيل اسماء اللاجئين الراغبين بالتوطين في (إسرائيل). وذكّّرت الاذاعة بتصريحات رئيس السلطة "محمود عباس" خلال لقائه طلاب إسرائيليين مطلع الاسبوع في مقره برام الله، التي جاء فيها: أنه "ليس لديه نية في إغراق (إسرائيل) بملاين اللاجئين الفلسطينيين". وأشارت الاذاعة إلى أن التقديرات الاسرائيلية تشير الى أن عدد قليل جداً من اللاجئين سيوافق على التوطين وبالتحديد المتواجدين في لبنان لن يقبلوا بهذا الاقتراح. واوضحت أن سبب عدم قبول اللاجئين لانهم يدركون أنه يجب عليهم تأدية الخدمة في الجيش الاسرائيلي، والالتحاق بصفوف الشرطة، فضلاً عن التحاق ابنائهم بمدارس تفرض المنهاج الاسرائيلي، وسيرددون النشيد الاسرائيلي وانهم لن يعودون الى منازلهم في يافا وحيفا. وقالت الاذاعة: على أية حال ليس بمقدور أي زعيم فلسطيني التخلي عن حق العودة، ولذلك لا يجب تحديد عدد اللاجئين الذين سيتم السماح لهم بالعودة (لإسرائيل) ضمن إطار أي اتفاق مزمع ، كون مفتاح هذا الأمر بأيدي الاسرائيليين الذين سيحددون في نهاية الأمر عدد اللاجئين الذين سيعودون. وخلُصت بالقول: "لا تنسوا أنه يحق لليهود العودة (لإسرائيل) و بالرغم من الميزات و الاغراءات التي تقدم لهم إلا أنهم يفضلون البقاء خارج (إسرائيل)" . وفي ذات السياق اجتمع عباس يوم الاربعاء الماضي في العاصمة الفرنسية باريس بوزير الخارجية الامريكي وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات العملية السلمية واستكمال المفاوضات السلام الجارية، ومن المقرر أن يجتمع الرجلان غداً الجمعة. ومن جهته قال القيادي في حركة فتح "نبيل شعت": أنه "حسب تقديراته سيتم عرض مسودة الاتفاق نهاية الشهر القادم، واضاف من المحتمل أن توافق السلطة الفلسطينية على تمديد المفاوضات في حال طرأ تقدم فالمفاوضات وصلت إلى مرحلة ننتظر فيه أن يقدم كيري الصيغة الخطية للاتفاق". إلى ذلك تخشى السلطة الفلسطينية من إرجاء (إسرائيل) موعد الأفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق اسلو كوسيلة للضغط على السلطة من أجل قبول اتفاق أمريكي يغلب مصالح (إسرائيل). ومن المفترض أن يتم الافراج عن الدفعة الرابعة نهاية الشهر القادم والتي وفقا للسلطة ستشمل أسرى أمنين من داخل الخط الأخضر ولذلك تسعى الولايات المتحدة لبلورة اتفاق اطار قبل هذا الموعد من أجل تحيد حدة المعارضة داخل الحكومة ووسط الجمهور الإسرائيلي –كما ذكرت الاذاعة-.عكا