أظهر تقرير رسمي، تراجع عدد سكان اليابان للعام السابع، في حين ارتفع نسبة المعمرين.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية اليابانية، في تقرير نشرته وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، على موقعها الالكتروني، إن إجمالي عدد السكان بمن فيهم الأجانب، بلغ 126.7 مليون نسمة حتى الأول من تشرين أول/أكتوبر العام الماضي.

ووفق الوكالة الرسمية، فيمثل هذا الرقم تراجعا بنحو 227 ألف شخص عن العام السابق، كما يُعد التراجع السابع السنوي على التوالي الذي تشهد البلاد.

ويشير التقرير إلى أن نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر بلغت 27.7 في المائة من تعداد السكان، وهو رقم قياسي في الارتفاع، فيما بلغت نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما 12.3 في المائة وهو رقم قياسي في الانخفاض.

يشار إلى أن وزارة الصحة اليابانية، أعلنت في حزيران/يونيو الماضي، عن أن عدد المواليد باليابان بلغ 941 ألفا، وهو أقل معدل منذ بدء التسجيل قبل أكثر من قرن.

وأشارت إلى أن عدد المواليد تراجع نحو 4 في المائة عن العام الماضي، ليصبح أقل معدل منذ بدأت الحكومة في جمع البيانات في عام 1899.

وقال المسؤولون اليابانيون في حينه أن "السبب في ذلك يعود للتراجع المستمر في عدد النساء في السن المثلى للإنجاب بين 25 و39 عاما".

وسعت الحكومات المتعاقبة إلى تشجيع الأسر على إنجاب المزيد من الأطفال، لكن العدد ظل يتراجع مع تزايد عدد المسنين.

وترفض اليابان منذ فترة طويلة استقبال مهاجرين. ويفخر الكثير من اليابانيين بتجانسهم الثقافي والعرقي حتى في ظل تزايد عدد المسنين وانكماش القوة العاملة.

لكن الحكومة كثفت في الفترة الأخيرة جهودها لجذب الطلاب والعمال المهرة من الخارج.