وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، أن غواصة روسية ملقبة بـ"الثقب الأسود" تتبعت خلسة غواصة بريطانية من الدرجة الأولى عدة أيام، بدعم من فرقاطتين وطائرة مضادة للغواصات، وفق مصدر عسكرية.
ووصف المصدر ما حدث بأنه كان أشبه بلعبة "القط والفأر القاتلة" في شرق البحر الأبيض المتوسط، قبل فترة وجيزة من مشاركة المملكة المتحدة في الضربات الجوية ضد نظام بشار الأسد في سوريا.
يأتي ذلك في وقت حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من "العواقب" من جراء ضرب سوريا، التي تلقت 105 صواريخ، حيث وضفت موسكو الهجوم بأنه "عمل عدواني" من شأنه أن يفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا.
وتعقبت الغواصات الروسية من طراز "كيلو"، سفينة بريطانية كانت تحمل صواريخ توماهوك، التي يصل مداها إلى 1000 ميل، وهي تتحرك على مسافة قريبة من سوريا، حسب ما ذكرت الصحيفة.
ولم تستخدم الغواصات البريطانية في الغارات الأخيرة على سوريا، على الرغم من أن سفينة بريطانية كانت تحمل ما يقرب من 20 صاروخ توماهوك.
وكانت طائرات سلاح الجو الأميركي تقوم أيضا بطلعات جوية دورية فوق المنطقة، لتتبع الزوارق الروسية، وحماية حليفتها البريطانية.
وتبلغ تكلفة غواصات "أستوت" البريطانية التي تعمل بالطاقة النووية حوالي 1.2 مليار جنيه إسترليني، في حين أن الغواصات الروسية من طراز "كيلو" تعمل بواسطة مولدات ديزل، ويمكن أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 20 عقدة.
سكاي نيوز