الرئيسية / الأخبار / فلسطين
سلطات الاحتلال تسمح للصحفي أحمد أبو حسين بالوصول إلى المستشفى
تاريخ النشر: الأثنين 16/04/2018 06:28
سلطات الاحتلال تسمح للصحفي أحمد أبو حسين بالوصول إلى المستشفى
سلطات الاحتلال تسمح للصحفي أحمد أبو حسين بالوصول إلى المستشفى

سمحت سلطات الاحتلال للصحفي الجريح أحمد محمد أبو حسين (25 عاماً)، من سكان جباليا في محافظة شمال غزة، بالمرور عبر معبر بيت حانون (إيرز) عند حوالي الساعة 23:40 من ليل الأحد الموافق 15/4/2018م لتلقي العلاج في مستشفى فلسطين الطبي في رام الله. ويعمل الصحافي أبو حسين مع وكالة بيسان للأنباء ومراسلاً لصوت الشعب.

Description: Description: http://www.mezan.org/uploads/images/mid/152382849042.jpg

يذكر أن محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان تقدم بإخطار صباح الأحد نفسه إلى مديرية التنسيق والارتباط الإسرائيلي، أمهلها من خلاله عدة ساعات قبل اللجوء إلى القضاء.

 

هذا وأُصيب الصحفي أبو حسين بعيار ناري في البطن من قبل قوات الاحتلال المتمركزة عند حدود الفصل الشرقية لمحافظة شمال غزة، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الجمعة الموافق 13/4/2018م، بينما كان يزاول عمله في تغطية المسيرات السلمية، بالرغم من وضوح شارة الصحفي على خوذته وسترته، وعلى بعد حوالي 200م من السياج الحدودي، ووصفت المصادر الطبية في المستشفى الإندونيسي جراحه بالخطيرة.

 

يُشار إلى أن مركز الميزان يواصل مُتابعة الالتماس المشترك مع مركز عدالة الذي تقدما به إلى المحكمة العليا بتاريخ 8/4/2018م، لتمكين جريحين من سكان قطاع غزة، من الوصول إلى المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية، بعد أن أُصيبا خلال المسيرات السلمية التي أُقيمت يوم الجمعة الموافق 30/3/2018م.

 

مركز الميزان إذ يعبر عن قلقه الشديد تجاه استمرار سياسة المماطلة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق جرحى فعاليات مسيرات العودة، والتي تحول دون تمكينهم من الوصول إلى مستشفياتهم وتتسبب في تدهور حالتهم الصحية، وإذ يدعو سلطات الاحتلال إلى السماح الفوري للجرحى العالقين بالوصول إلى المستشفيات، فإنه يُذكّر سلطات الاحتلال بالتزاماتها القانونية بصفتها قوة قائمة بالاحتلال بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، اللذان يلزمانها بتسهيل نقل الجرحى، وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لهم.

 

والمركز يجدد مطالبته المتكررة بالتوقف عن استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين، ولاسيما الرصاص الحي والمتفجر واستخدام القناصة والكف عن استهداف الصحفيين والأطقم الطبية، لأنها تمثل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017