اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ترافقها جرافة عسكرية تمهيدا لهدم منزل الأسير أحمد القنبع أحد أعضاء خلية الشهيد أحمد جرار التي نفذت عملية قتل حاخام قرب نابلس قبل عدة أشهر.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال حاصرت منزل الأسير قنبع، فيم اندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان، وسط إطلاق نار كثيف.

وأبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين جمال القنبع والد الأسير أحمد القنبع بتثبيت قرار هدم منزله.

وقال القمبع في حينه لوكالة "صفا" إنه تبلغ من مكتب الشكاوى برفض قرار الالتماس الذي تقدم به لوقف قرار هدم المنزل، ولكن تم إبلاغه بتثبيت قرار الهدم بشكل رسمي.

وذكر أن الالتماس استند إلى أن ملكية المنزل لا تعود له، بل لشقيقه الذي أصيب قبل سنوات خلال عمله بالأراضي المحتلة عام 1948، وانتقل للعيش في الأردن، ولكن ذلك لم يجدِ نفعًا.

وكان القمبع تسلم قبل ثلاثة شهور قرار هدم منزله الذي تضمن فرصة للاستئناف استنفذتها العائلة ثلاث مرات دون جدوى.

وتتهم سلطات الاحتلال القمبع، من مخيم جنين، بقيادة المركبة التي نفذ فيها الشهيد أحمد جرار عمليته قبل أشهر، وقتل خلالها حاخامًا قرب نابلس.

وكانت سلطات الاحتلال هدمت 3 منازل لعائلة وأقرباء الشهيد أحمد نصر جرار في واد برقين بعد مطاردة لمدة شهر.