زعم سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، مساء الإثنين، أن "يوجد في القدس نموذج مثير للتعايش" تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء حديث فريدمان هذا في فعالية نظمها "مركز تراث بيغين" في الذكرى السبعين لما يسمى "استقلال إسرائيل"، شارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعدد من السفراء الأجانب في إسرائيل.
وقال فريدمان إنه لا يستطيع التوسع، إلا أن "هناك مواطنين أميركيين مدينيون بحيواتهم للمعلومات الاستخبارية التي قدمتها إسرائيل"، على حد قوله.
يشار في هذا السياق إلى أن فريدمان صهيوني أميركي، يتماثل مع اليمين المتطرف في إسرائيل، وداعم للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، وكان من أشد المتحمسين لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وله دور في أنشطة مالية داعمة لإسرائيل والاستيطان، كما سبق وأن أشغل منصب رئيس منظمة "الأصدقاء الأميركيين لمستوطنة بيت إيل"، والتي قدمت ملايين الدولارات للمستوطنة في السنوات الأخيرة.
يذكر في هذا السياق أن الخارجية الأميركية كانت قد شطبت في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم مصطلح "الأراضي المحتلة". وخلافا للتقارير السابقة، فإن الفصل الذي يتصل بإسرائيل والسلطة الفلسطينية أطلق عليه "إسرائيل، هضبة الجولان، الضفة الغربية وغزة".
يذكر أن الإدارات الأميركية السابقة كانت قد استخدمت في وثائق من هذا النوع "إسرائيل والأراضي المحتلة".
وادعت الخارجية الأميركية أن الحديث عن تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأميركية.
وعلى صلة، نشر موقع "Axios"، يوم أمس، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سأل نتنياهو عما إذا كان معنيا حقا بالسلام، وذلك في مكالمة هاتفية جرت بينهما العام الماضي.
وبحسب التقرير، فإن ترامب طرح هذا الموضوع في أعقاب تقارير في وسائل الإعلام تحدثت عن تخطيط نتنياهو لمشاريع بناء استيطاني على أراضي الضفة الغربية المحتلة. واعتقد ترامب أن "نتنياهو يغضب الفلسطينيين بدون حاجة لذلك".
عرب 48