الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
أسير فلسطيني يواصل إضرابه لليوم الـ 31 في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: الأربعاء 25/04/2018 06:16
أسير فلسطيني يواصل إضرابه لليوم الـ 31 في سجون الاحتلال
أسير فلسطيني يواصل إضرابه لليوم الـ 31 في سجون الاحتلال

القدس المحتلة - خدمة قدس برس
يواصل الأسير سامي جنازرة (44 عاماً) من مخيم "الفوار" للاجئين الفلسطينيين، جنوبي مدينة الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال محامي جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، اليوم الثلاثاء، والذي تمكن من زيارة الأسير جنازرة المحتجز في عيادة سجن الرملة، أن الأسير حضر على كرسي متحرك، كونه لم يعد قادراً على السير وسط تراجع طرأ على وضعه الصحي مع استمراره في الإضراب.

وأوضح المحامي أن الأسير يعاني من دوار بشكل مستمر، ونقصان في الوزن، وانخفاض في الضغط ونبضات القلب، إضافة لأوجاع في العضلات وآلام بالرأس والعيون.

وبين أن إدارة معتقلات الاحتلال أرسلت أحد المسؤولين في الاستخبارات لإقناع جنازرة بتعليق إضرابه بناء على وعود بإنهاء اعتقاله الإداري إلا أنه رفض ذلك.

يُشار إلى أن الأسير جنازرة معتقل منذ الـ13 كانون أول/ ديسمبر عام 2017، وهو الاعتقال السادس له، حيث خاض إضراباً سابقاً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 70 يوماً.

من جهة ثانية، كشف تقرير صادر عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، أن إدارة معتقل "عسقلان" تواصل سياستها الممنهجة ضد الأسرى المرضى، من خلال الإهمال الطبي المتعمد لحالاتهم الصحية، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، والاستهتار بأوضاعهم الصحية.

ورصدت الهيئة من خلال محاميها كريم عجوة، عدداً من الحالات المرضية الصعبة المحتجزة في معتقل “عسقلان”.

وأوضح أن الأسرى؛ باسم النعسان (21 عاماً) من قرية "المغير" قضاء رام الله، ورامي حجازي (38 عاماً) من قطاع غزة، وعلي البرغوثي (45 عاماً) من قرية "عابود" غرب مدينة رام الله، ومازن القاضي (38 عاماً) من مدينة "البيرة"، ومحمد براش (39 عاماً) من مخيم "الجلزون" للاجئين الفلسطينيين في رام الله، وأمير أبو رداحة من مخيم "الأمعري" للاجئين الفلسطينيين، جميعهم بحاجة لفحوصات طبية جديدة، وعلاج فوري.

وأشار إلى أن إدارة السجن تكتفي بإعطائهم مسكنات فقط، ما يُفاقم من أوضاعهم الصحية.

وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها نحو 6500 أسير فلسطيني، من بينهم 350 طفلًا، و62 أسيرة، و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، و500 معتقل إداري.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017