تقرير الانتهاكات الاسبوعي

18-25 نيسان 2018

صورة لتقطيع الاحتلال ل 320 شجرة زيتون في الاغوار الشمالية

تصدر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تقريرها الأسبوعي للفترة من (18-25نيسان 2018) المتعلق باعتداءات جيش الاحتلال وعصابات المستعمرين.

تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين ومُقَدِّراتهم في ظل صمت دولي وعربي واضح، هادفةً بذلك إلى فرض الحقائق والوقائع على الأرض وتغيير معالمها وتغليب الطابع اليهودي عليها كما يجري في مدينة القدس والأغوار الفلسطينية.

v                   تتوزع الاعتداءات حسب جهة التنفيذ:

v                   التقرير في أرقام:

وفي ذات السياق تسابق سلطات الاحتلال وعصابات المستعمرين الزمن لتنفيذ مخططاتها الرامية لفصل مدن الضفة الغربية عن بعضها وتحويلها إلى كنتونات معزولة تسهل السيطرة عليها من جهة، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة المحاصر من جهة أخرى لإنهاء فكرة إقامة الدولة الفلسطينية وإفراغها من معناها، وإحباط أي حالة وطنية صاعدة ذات طابع شعبي وسلمي.

كما توقف التقرير عند عدد جديد من العناوين البارزة التي تظهر همجية ووحشية الاحتلال الإسرائيلي ومنها:-

v                   عمليات القتل والإعدامات الميدانية:

استشهدخلال الأسبوع الفائت 6 فلسطينيين وأصيب قرابة 800 آخرين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة في قطاع غزة والشهداء هم:-

1-                      أحمد نبيل أبو عقل (25 عامًا).

2-                      أحمد رشاد العثامنة (24 عامًا).

3-                      الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عامًا).

4-                      سعد عبد المجيد عبد العال أبو طه (30 عامًا).

5-                      تحرير أبو سبلة(18 عامًا).

6-                      عبد الله محمد شمالي(20عامًا).

v                   عمليات الهدم والإخطارات:

دمرت سلطات الاحتلال 11منزلًا ومنشأة خلال فترة التقرير، توزعت عمليات الهدم على:- منزلالأسير أحمد قمبع في حي البساتين في محافظة جنين وأجزاء من مطبعة في قرية بيت عنان تعود للمواطن رجائي حميد، وبركس يستخدم كمقهى قرب حاجز قلنديا في محافظة القدس، و4 بسطات في قرية نعلين في محافظة رام الله،وسورومطبخ ومعرش عنب وتدمير خط مياه في قريةجبع في محافظةالقدس.

 فيما أخطرت بهدم وترحيل 37 منزلًا ومنشأة طالت خربة غوين في مسافر يطا، وحمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، وبلدة سلوان، وقرية قلنديا.

v                   التوسع الاستعماري:

بالمقابل عاودت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تجريف أراضٍ بمساحة 15 دونمًا في بلدة إماتين شرق قلقيلية، لتوسيع مستعمرة "عمنوائيل" الجاثمة على أراضي المواطنين، ويذكر أن ما تُسمى محكمة العدل الإسرائيلية أوقفت التجريف قبل شهر، إلا أن قوات الاحتلال لم تمتثل للقرار.

كما جرفت 56 دونمًا واقتلعت 50 شجرة زيتون معمرة في حي غزيل في قرية صور باهر للشروع ببناء 160 وحدة استعمارية، وللسيطرة على مساحات كبيرة من الأغوار الشمالية اقتلعت 320 شجرة زيتون، وجرفت 35 دونمًا بحجة التدريبات العسكرية في قرية بردلا.

 بينماقررت سلطات الاحتلال تحويل موازنة بقيمة 417 مليون شيقل لمستعمرات في محيط البحر الميت بحجة"تطوير السياحة".

v                   اعتداءات عصابات المستعمرين:

ومن جهة أخرى تواصل عصابات "تدفيع الثمن" الاستعمارية اقتحام القرى والتجمعات الفلسطينية، والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة أسفرت عن ثلاث إصابات وإعطاب إطارات 75 سيارة واقتلاع 125 شجرة على النحو التالي:-

في محافظة الخليل هاجم مستعمرون مسلحون، منزلين لمواطنين في حي السهلة في حارة بني دار بالبلدة القديمة وسط المدينة وحطموا نوافذ أحدهما، تعود ملكيتهما لمواطنين من عائلتي جابر وقفيشة، كذلك الاعتداء على سيدة من عائلة ابو عيشة في تل الرميدة،ورفع الأعلام الإسرائيلية على أسوار الحرم الإبراهيمي،وشتم طلبة مدارس في حارة السلايمة بالبلدة القديمة من الخليل وحاولوا الاعتداء عليهم. كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل في منزلين للمواطنين باسم خضر عبد المحسن العلامي والمواطن حمد خليل حمد العلامي. واستولت على حفار ومركبة شحن يعملان بحفر بئر مياه في أرض تعود ملكيتها للمواطن نعيم احميدان أبو ماريا، وتم نقلهما لمعسكر عصيون الاحتلالي شمال البلدة..

.

أما في محافظة رام الله فقد اقتحم مستعمرون من بؤرة "عتساف" الاستعمارية قرية برقة شرق رام الله، وخطوا شعارات استفزازية وعنصرية على جدران بعض المنازل، وأعطبوا إطارات 46 مركبة في القرية، والصورة ذاتها تكررت في قرية رمون و قرية ديرعمار، بينما اقتحم أكثر من 150 مستعمرًا منطقة عين الحراشة في قرية المزرعة الغربية ومنطقة عين الزرقاء شمال غرب رام الله.

والصورة ذاتها تكررت في محافظة نابلس حيث أقدم مستعمرون على قطع 125 شجرة زيتون مثمرة في أراضي قريتي بورين وعوريفتعود ملكيتها للمواطنين محمد رجا ورائد صباح، وناجي شحادة، وخطوا شعارات "الموت للعرب" على أحد البركسات الموجودة في المنطقة الشرقية من بلدة عوريف، وأعطبوا إطارات أربع سيارات في قرية جالود،بالإضافة لمهاجمة مستعمري مستعمرة "يتسهار" مزارعين من قرية مادما أثناء حراثتهم أراضيهم، وإجبارهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وبحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي محافظة بيت لحم اقتحم 250 مستعمرًا، وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة برك سليمان السياحية كما تم الاعتداء على مجموعة من حكام لعبة الشطرنج قرب مجمع مستعمرة "غوش عصيون" جنوب بيت لحم بعد أناعترضوا المركبة، ورشقوها بالحجارة، ما أجبرهم على تركها والفرار منها.

وفي محافظة القدس المستهدفة بالتهويد،أعطبت عصابات "تدفيع الثمن"، إطارات 20 مركبة، وخطت شعارات معادية للعرب في قرية بيت إكسا المحاصرة بجدار الضم والتوسع، ونفذت الجماعات الدينية 6 عمليات اقتحام لباحات المسجد الأقصى المبارك.